جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب .
جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته الدول الاربعة اليوم الجمعة المصادف 15/3/2024 بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 13 لاندلاع الثورة السورية.
وربطت التطبيع بوجود “تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”،
وأكد البيان على تركيز الجهود لإنهاء معاناة الشعب السوري، ومواصلة الضغط من أجل المساءلة والعدالة، ودعا إلى إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا، وأعربت الدول عن قلقها المتزايد إزاء التهديدات التي تشكلها تجارة المخدرات غير المشروعة.
وشددت على شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين إلى سوريا بدعم المجتمع الدولي، وتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون عوائق إلى شمال غربي سوريا.
