طالبت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الامس الاثنين بمحاسبة تنظيم الأسد الأرهابي على جرائمه ضد أبناء الشعب السوري وخاصة معاناة أكثر ١٣٠ الف سوري محتجز أو مفقود.
جاء ذلك خلال تغريدة للسفارة الأمريكية في دمشق وجاء فيها :
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري تطالب الولايات المتحدة بمحاسبة نطام الأسد وبإنهاء معاناة أكثر من 130 ألف سوري محتجز أو مفقود.
نقف مع العائلات للمطالبة بالمساءلة.
#لا_للإفلات_من_العقاب
في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري تطالب الولايات المتحدة بمحاسبة نطام الأسد وبإنهاء معاناة أكثر من 130 ألف سوري محتجز أو مفقود. نقف مع العائلات للمطالبة بالمساءلة.#لا_للإفلات_من_العقاب https://t.co/d9pK5hIpcM
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) August 31, 2021
وفي السياق ذاته قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري أنَّ تنظيم الأسد الأرهابي استخدم الإخفاءالقسري كسلاح حرب استراتيجي مُشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 98 ألف مختفٍ قسرياً في سوريا منذ آذار/ 2011.
ونوَّه التقرير إلى أن القانون الدولي حظر استخدام الإخفاء القسري تحت أي ظرف من الظروف ولا يجوز التَّذرع بالحالات الطارئة كالنزاعات والحروب لممارسته .
ومن الجدير بالذكر أن التقديرات تشير إلى أن نحو 1.2 مليون مواطن سوري مرَّ بتجربة الاعتقال في مرحلة ما، منذ مارس/آذار 2011، وتحول خلال هذه الحقبة ما يقدر بـ99 ألف شخص إلى مختفين قسريًا، أغلبهم مختفون من قبل تنظيم الأسد الأرهابي.