تستقبل المرأة السورية اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، في الوقت الذي تستمر فيه أبشع الانتهاكات والعنف بحق المرأة من قبل قوات تنظيم الاسد الارهابي وميليشيات pyd-pkk الإرهابية والتنظيمات المتطرفة الارهابية وتستمر في ارتكاب ابشع الممارسات العنفية ضد المرأة السورية .
فقدت اكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الـ12 عن الانتهاكات بحق النساء إن نحو 29 ألف امرأة قتلن في سوريا منذ مارس/آذار 2011، معظمهن قضين على يد أجهزة أمن النظام 117 منهن بسبب التعذيب، فيما لا يزال 11 ألفا و203 نساء قيد الاعتقال أو الاحتجاز و 11 ألفا و541 حادثة عنف جنسي استهدفت النساء في سوريا من قبل قوات تنظيم الاسد الارهابي .وأكد التقرير أن النظام السوري وحده قتل أكثر من 22 ألف امرأة، في حين قتلت القوات الروسية الداعمة له أكثر من 1600، فيما قُتل نحو ألف امرأة على يد تنظيم داعش الارهابي.
وتحدث التقرير عن استخدام النظام السوري العنف الجنسي ضد النساء أداة حرب وعقاب بهدف نشر الرعب وإجبار السكان على تفريغ المنطقة والنزوح منها قبيل اقتحامها، وكأسلوب من أساليب التعذيب والانتقام والترهيب.
وفي السياق ذاته مازالت ميليشيات pyd-pkk الارهابية مستمرة في ممارساتها الإرهابية ضد النساء السوريات وتحرمهم من أبسط حقوق الحياة في التعليم وتكوين الأسرة. وتستخدهم في أعمالها القتالية .
فما زالت هذه الميليشيات مستمرة في عمليات خطف الفتيات القاصرات وتجنيدهن بشكل اجباري في صفوفها .
كما أكدت تقارير حقوقية أن هذه الميليشيات الإرهابية قتلت 279 امرأة وقتل المئات من الفتيات والنساء المجندات كمقاتلات في صفوف تنظيم ypj الارهابي التابع لميليشيات PKK الإرهابية وتواصل أعمال العنف وتعذيب النساء في مناطق سيطرتها وتعتقل بشكل قسريا 921 امرأة في احد سجونها في مدينة الطبقة.
حيث تخضع المحتجزات لظروف سيئة جداً، ويتعرضنَ لأساليب متنوعة من التعذيب، وفي كثير من الأحيان تتم معاملتهن على أساس عرقي، ويحرَمن من الرعاية الصحية والغذاء، ولا توجَّه إليهن تهمة محددة ولا يخضعن لمحاكمة إلا بعد مرور زمن طويل على احتجازهن، قد يستمر أشهراً عدة حتى سنوات.
وفي هذا اليوم تؤكد رابطة المستقلين الكرد السوريين بان المرأة السورية التي ضحت بنفسها وزوجها وابنها وكانت في مقدمة الثوار من اجل ان ينال الشعب السوري حريته وكرامته هذه المرأة يجب ان تحترم كأنثى اولاً وكشريك للرجل في جميع مناحي الحياة وان حقوق المرأة كأنسان يجب ان تكون من أولويات المجتمع السوري .
كما تؤكد رابطة المستقلين الكرد السوريين على ضرورة معاقبة جميع مرتكبي العنف ضد المرأة سواء كانت منظمات وميليشيات ارهابية او تنظيم الاسد الأرهابي. في هذا اليوم تحية تقدير واحترام للمرأة السورية