عُقد اجتماع ضمَّ شخصيّات من ميليشيا قسد الإرهابية وأخرى من الاحتلال الروسي في المنطقة الفاصلة بين سيطرة الطرفَين بريف دير الزور الغربي.
وقد كان سبب الاجتماع الذي دُعِيت له تلك القيادات هو النقاش حول فتحِ معبرٍ بريّ بين قرية الحسينية(في منطقة سيطرة الاحتلال الروسي) وقرية الجنينة(الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد الإرهابية).
وقد رشح عن الاجتماع اتفاق مبدئي على افتتاح المعبر البرّي بين مناطق سيطرة الروس وميليشيا قسد الإرهابية غربي دير الزور بعد يومَين، وسوف يكون عملُ المعبرِ تحت إشراف الشرطة العسكرية للاحتلال الروسي.علماً أنّ هذا المعبر سيكون بمنزلة رئة جديدة لمناطق النظام المجرم الذي يعاني ظروفاً اقتصادية صعبة وشحّاً في الموارد وانخفاضاً غير مسبوق في قيمة الليرة السورية.
والجدير ذكره أنَّ الروس كانوا قد تقدَّموا الثلاثاء الماضي باقتراح حول فتح 3 معابر مع المناطق المحرَّرة بوساطة تركية، وجاء في بيان أصدره مركز المصالحة أنَّ الاقتراح يشمل إطلاق عمليتَي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبْرَ الممرّات بدءاً من 25 آذار/مارس، وقد قوبل ذلك برفض تركي جاء على لسان مسؤولين أتراك.
إدارة التوجيه المعنوي