جلال بكور العربي الجديد:13/6/2023
قُتل خمسة من عناصر قوات النظام السوري، مساء أمس الإثنين، في هجمات متفرقة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سورية، فيما قُتل عنصران من “هيئة تحرير الشام” بقصف للنظام السوري على محور كفرنوران في ريف حلب شمال غربي البلاد.
وقال الناشط محمد الحوراني، لـ”العربي الجديد”، إنّ مجهولين هاجموا بالأسلحة النارية عنصرين من قوى الأمن الداخلي التابعة للنظام السوري في بلدة نبع الصخر بريف محافظة القنيطرة الشمالي الشرقي الأوسط، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.وأضاف الحوراني أنّ مجهولين هاجموا ضابطاً برتبة ملازم وعنصراً مرافقاً له بالرصاص أثناء مرورهم على طريق سد أم العظام في ريف القنيطرة الغربي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وقُتل عنصر من الأمن العسكري، أشار الناشط إلى أنه متهم من قبل الأهالي بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني والترويج له في المنطقة، بالرصاص في بلدة رويحينة.
وتأتي الهجمات الأخيرة تزامناً مع إجراء النظام عمليات التسوية في درعا جنوبي البلاد، حيث استمرت العملية في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا بعد تمديدها من النظام السوري، الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد الذين أجروا التسوية، حتى أمس الإثنين، بحسب موقع “درعا 24″، 2443 شخصاً من مدنيين وعسكريين ومغتربين في الخارج من أبناء: مدينة درعا، درعا البلد، اليادودة، طفس، المزيريب، تل شهاب، جلين، الشجرة، سحم الجولان، كويا، حيط، عين ذكر، نافعة، عابدين.
وكانت وكالة الأنباء “سانا” قد أفادت، الأسبوع الماضي، بوصول عدد الذين أجروا التسوية إلى 3548 مدنياً و260 عسكرياً و4 عناصر شرطة.
وبدأ النظام، السبت الماضي، عملية تسوية جديدة في درعا، وكان النظام أجرى سابقاً مصالحات وعمليات تسوية في المحافظة منذ صيف عام 2018، وعلى أثرها سيطر النظام على كامل المحافظة التي تعيش فلتاناً أمنياً مستمراً في ظل عمليات التسوية.
إلى ذلك، قُتل عنصران من “هيئة تحرير الشام”، أمس الإثنين، جراء قصف من قوات النظام السوري على موقع لهم في محور قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وقال الناشط مصطفى المحمد، لـ”العربي الجديد”، إنّ العنصرين يتبعان “لواء طلحة بن الزبير” المنضوي في الهيئة.
وتزامن القصف على كفرنوران مع قصف متبادل بين الهيئة والنظام السوري في محاور تلة كبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان النظام السوري قصف بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، أمس الإثنين، ما أدى إلى جرح رجل وطفليه في الأراضي الزراعية، كما أدى القصف إلى أضرار مادية في مناطق أخرى من جبل الزاوية وريف حماة الشمالي الغربي.