الصحفي سامر الاحمد شهدت منطقة شمال شرق سوريا خلال الساعات الماضية تصعيدا ملحوظا بين المليشيات الإيرانية والجيش الاميركي، وهو تطور خطير ينذر بمزيد من التصعيد وخاصة مع توسيع المليشيات الإيرانية لنطاق استهداف قوات التحالف وصولا إلى مطار رميلان في أقصى شرق الحسكة استخدمت الميليشيات الإيرانية سلاح المسيرات لمسافات بعيدة، وأسفرت عن مقتل متعاقد وجرح عدد من الجنود
وهذا ما أشرنا إليه في تقارير سابقة أن المليشيات الإيرانية كانت افتتحت شرق سوريا دورات تدريب على استخدام المسيرات خلال الاشهر الماضية رد القوات الأميركية عبر ضربات جوية وتدمير مقار ومستودعات للمليشيات الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من العناصر، فيما عاودت المليشيات قصف حقل العمر بصواريخ مساء اليوم فيما يبدو تصعيد مستمر وفق المعطيات على الأرض في دير الزور والحسكة
يبدو أن إيران تتحضر لاطلاق مرحلة جديدة من التصعيد الميداني ضد قوات التحالف وقسد وعشائر المنطقة بهدف توسيع نطاق سيطرتها ونفوذها تضغط إيران على النظام السوري بعد إنهاء دعم مايسمى القوات الرديفة من دفاع وطني وميليشيات الأنصار في الحسكة بهدف دفع العناصر للانضمام إلى مليشيات المهام التي تتبع لحزب الله وسرايا الخرساني التابعة للحرس الثوري الإيراني
كل ذلك يفتح باب التساؤلات عن مستقبل الصراع في شمال شرق سوريا و أثره على الملف السوري عامة، ومدى ارتباطه بالتغيرات في العلاقات الدولية والاقليمية وفق الظروف والمعطيات القادمة.
