أعلن مجلس منبج العسكري التابع لميليشيا “قسد” عن انسحاب الدفعة الأخيرة ممن وصفهم “بالمستشارين العسكريين” التابعين لميليشيا “الوحدات الكردية” من مدينة منبج بريف حلب، مدعيا أن الأخيرة أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري، بالاتفاق مع التحالف الدولي.
وأشار مجلس منبج العسكري في بيان له أمس (الأحد) إلى أنه “في عام 2016 أعلنت ميليشيا “الوحدات الكردية” الانسحاب من المدينة، ولكن بقيت مجموعة من المدربين العسكريين بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق التحالف الدولي وبموافقته”، على حد زعمه.
وقال المجلس إنه “بعد أن أصبح قادرا على متابعة التدريب والحماية، تم الاتفاق مع “الوحدات الكردية” على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج”، على حد قوله.
وكانت ميليشيا “الوحدات الكردية” أعلنت في وقت سابق، أن مستشاريها العسكريين سيغادرون مدينة منبج، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة التوصل لاتفاق على خارطة طريق حول منبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة مؤخرا لاتفاق على “خارطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج “الوحدات الكردية” منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج “الوحدات الكردية” منها.
يذكر أن القوات المسلحة التركية تقوم بتسيير دوريات على طول الخط الفاصل بين منطقتي عملية درع الفرات ومدينة منبج شمالي سوريا، بالتنسيق مع نظيرتها الأمريكية.
المصدر: أورينت نيوز