أفادت مصادر محلية عم سيطرة قوات الجيش الوطني السوري على مواقع لقوات الأسد وأسرت عناصر في محيط مدينة رأس العين شمالي الحسكة اليوم الثلاثاء.
وفي السياق نفسه نشر ناشطون شريط فيديو مصوراً يظهر مجموعة من مقاتلي الجيش الوطني وهم ينزلون علم قوات النظام من إحدى المقرات في محيط رأس العين، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ انتشار قوات الأسد في مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.
كما انتشرت مشاهد مصورة لأسر الجيش الوطني العديد من عناصر قوات الأسد خلال الاشتباكات التي تدور في مناطق في ريف رأس العين.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الأسد انتشرت في مناطق واسعة على الشريط الحدودي مع تركيا بعد طلب من مليشيا “قسد” وعقب اتفاق سوتشي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي قبل أيام، والذي ينص على انسحاب “قسد” من الشريط الحدودي وانتشار قوات روسية وقوات الأسد في مكانها، غير أن المنطقة لا تزال تشهد اشتباكات بين الأطراف الموجودة هناك، وسط أنباء عن عدم انسحاب “قسد” حتى الآن.
هذا وقد نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان معارك عنيفة تتواصل على محاور عدة ضمن المنطقة الواصلة بين تل تمر ومدينة رأس العين (سري كانييه)، بين قوات الجيش الوطني المدعومة من الجيش التركي في عملية نبع السلام من جانب، وقوات الأسد وميليشيا قسد ل من جانب آخر، أثر هجوم القوات المشاركة في عملية نبع السلام لقطع طريق أبو رأسين – تل تمر، والتقدم جنوب وشرق مدينة رأس العين، وذلك بقصف مكثف وعنيف بعشرات القذائف الصاروخية بالإضافة للطائرات المسيرة التركي التي تستهدف محاور القتال.
ونقلت مصادر اعلامية ان الجيش الوطني تمكن من السيطرة على مضبعة وباب الخير وجان تمر وتل بيدر وعباه ومريكيس وتل قرطل ومواقع أخرى في المنطقة، وسط استمرار الهجوم العنيف منذ ساعات الصباح الأولى.، حيث ارتفع إلى 13 تعداد قتلى قوات النظام الذين قتلوا خلال الساعات الفائتة،