• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

‏بيان صادر عن قيادة ‎جيش الإسلام عطفاً على توضيحاته الكثيرة بخصوص اختفاء المحامية والناشطة الثورية “رزان زيتونة” ورفاقها.

أصدرت قيادة جيش الاسلام بياناً حول حول اختفاء الناشطة الثورية رزان زيتونه والتهمة الموجهة نحو مجدي نعمة .

وجاء فيه :

بيان صادر عن قيادة جيش الإسلام عطفا على توضيحاته الكثيرة بخصوص اختفاء المحامية والناشطة الثورية “رزان زيتونة” ورفاقها وما يتعلق بالتهمة الملفقة للناطق الرسمي السابق للجيش الأستاذ “مجدي نعمة”، فإننا في جيش الإسلام نؤكد للشعب السوري قاطبة ما يلي:

_1 إن جيش الإسلام فصيل وطني ثوري يسعى لتحرير سوريا الحبيبة من نظام الأسد والجماعات الإرهابية المتطرفة التي ترتكب الجرائم باسم الدين.

_2 لقد تعاون جيش الإسلام منذ نشأته مع جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية و الدولية وقدم لها كل التسهيلات لتقوم بمهماتها في مساعدة الشعب السوري بما في ذلك مكتب الناشطة رزان ورفاقها الذي بقي يعمل في ألغوطة بعد سيطرة جيش الإسلام عليها وحتى التهجير القسري الذي وقع على أهلها، وكان جيش الإسلام سباقا لخوض المضمار السياسي الدولي والتمثيل الشعبي واعتماده كأفضل مسار لنيل حرية الشعب وتحريره من مغتصبيه.

3. لا علاقة لجيش الإسلام باختفاء الناشطة رزان زيتونة ورفاقها، ولم يكن يسيطر على مدينة دوما عام 2013 وقت اختفاء رزان ورفاقها فضلا عن غوطة دمشق، بل كانت المدينة آنذاك تعج بعشرات الفصائل التي اتضح فيما بعد عمالة بعضها لجيش الأسد حيث تحولت بكل صراحة ووضوح للمحاربة في صفوف قوات الاسد (جيش الوفاء ) بعد أن كانت متواجدة في الغوطة تدعي أنها مجموعات ثورية، بالإضافة إلى وجود كبير لأذناب نظام البعث من “داعش” التى كانت تتواجد في الفوطة في ذلك الوقت بشكل كبير قبل أن يستاصلها جيش الإسلام لاحقا، وكذلك جبهة النصرة التي كانت مقراتها تحيط بمنطقة تواجد رزان ورفاقها تلك المنطقة البعيدة عن جبهات جيش الإسلام ومواقعه.

4 اختفى عدد من الناشطين خلال سنوات الحرب منهم الدكتور “أحمد البقاعي” والذى أكدت جميع الفصائل عدم معرفتهم بمكانه وإنكار وجوده تماما ليتبين لاحقا أنه كان سجينا لدى جبهة النصرة في نفس توقيت اختفاء رزان ورفاقها علما أن جبهة النصرة وداعش كانوا من الموقعين على بيان إنكار وجود رزان والبقاعي لديهم وتبين العكس فيما بعد.

_5 المستفيد الأكبر من اختفاء رزان ورفاقها هو نظام الأسد وذلك على خلفية التقرير الذي قدمه مكتب رزان إلى الامم المتحدة يوثق جريمة النظام بقصف الغوطة بالسلاح الكيماوي عام 2013 ومقتل أكتر من 1550 مواطن أغلبهم من الأطفال، في حين أن المتضرر الأكبر من اختفاء رزان ورفاقها هو جيش الإسلام بسبب استغلال هذه الجريمة البشعة لتشويه صورة جيش الإسلام ومهاجمته سياسيا لذلك فإننا ندعو المنظمات المعنية إلى توجيه التحقيق إلى مساره الصحيح والبعد عن التسيس والعمل بجد لكشف مصير الناشطين لتأكيد براءة جيش الإسلام من هذه التهمة الكيدية ( التي دعمها إعلاميا نظام البعث وأزلامه في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير).

وأخيرا إن الجريمة الجنائية ينبغي أن تبحث بمهنية بعيدا عن استغلالها السياسي لتتوضح ملابساتها، وقد قدم جيش الإسلام طلات وعروضا كثيرة لمنظمات وشخصيات سياسية دولية لتشكيل لجنة تقصي حقائق وتطوع بتأمينها وحمايتها لكن لم يستجب المتاجرون بالجريمة؛ لأن هدفهم من الاتهام هو التجريم السياسي بناء على أيدولوجيات معادية ومعارضة لكل تصورات الشعب السوري في ثورته الابية.

الواقع في 2021/03/02م الموافق لـ 18/رجب/1442هـ

مقالات ذات صلة

USA