تستمر ميليشات الأسد المدعومة من قوات الاحتلال الروسي في احتلال المدن والقرى في ريفي حلب وادلب.
وقد تطرقت قيادة رابطة المستقلين الكرد السوريين الى هذا الموضوع والكثير من المواضيع الأخرى المتعلقة بالوضع السوري وايجاد حل سياسي في إدلب وسوريا عامة خلال مقابلة مع فضائية trt kurdi.
حيث اكد رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين السيد عبد العزيز تمو ان الهجوم الذي تشنه ميليشات الأسد المدعومة من ميليشات إيران والاحتلال الروسي يتم تحضير لها منذ عدة اشهر وفق اتفاقية استانة.
وتابع قائلاً: إن قانون سيزر سوف يبدا بالتفعيل في بداية شهر تموز من هذا العام والذي يقضي بحظر جوي على كامل سوريا.
واشار السيد عبد العزيز تمو ان روسيا تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وليس فقط طريق m4 و M5 بل تريد أن توهم العالم ان الثورة السورية انتهت وما يجري عبارة عن صراع دولي بين القوى الدولية.
واكد السيد عبد العزيز التمّو ان المعارضة السورية تعاني أزمة حقيقة بسبب العدد الكبير من النازحين نتيجة الهجمات التي تشنها ميليشات الأسد وقوات الاحتلال الروسي على المدنيين.
ومن ناحية أخرى أكد رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين أن روسيا نجحت في خداع الشعب الروسي وتركيا أيضا خلال اتفاقية استانة.
ولا يمكن الوثوق بروسيا حيث تسعى إلى القضاء على الثورة السورية وإعادة نظام الأسد إلى كامل الأراضي.
ومن ناحية أخرى وحول استمرار الثورة السورية أكد تمو :إن الثورة السورية مستمرة حتى تغيير هذا النظام ولا يوجد أي انتصار في سوريا حتى الآن.
ومن جانبه أكد القيادي في رابطة المستقلين الكورد السوريين محمد علي عيسى ان بنود اتفاقية سوتشي لم يتم الكشف عنها بسبب عدم وجود المعارضة في هذه الاتفاقية
حيث أن المناطق التي سيطرت عليها ميليشات الأسد خلال مدة قصيرة يدل على وجود اتفاق غير معلن حتى الآن.
وتابع محمد عيسى قائلاً:
أن تركيا استقدمت قوات عسكرية ضخمة ومع ذلك تستمر ميليشا الأسد الاستمرار في التقدم.
ومن ناحية أخرى وحول المفاوضات بين الوفود التركية الروسية أكد محمد علي عيسى :
أن التعزيزات التركية في سوريا لا يمكن أن تكون عن عبث وتركيا جادة في محاربة المنظمات الإرهابية (جبهة النصرة) من أجل قطع الحجج امام روسيا.
واكد عسيى قائلا :
أن هناك ارتباط وثيق بين الأحداث في غرب وشرق الفرات كما أن الغاية من اتفاقيات سوتشي واستانة لم يكن إيجاد حل للازمة السورية بل فقط لوقف إطلاق النار في مناطق محددة.
و اتفاقية سوتشي تضمنت مغالطات كثيرة في المصطلحات.
وبدوره أكد القيادي الكوردي في رابطة المستقلين الكورد السوريين مصطفى مستو :
أن ميليشات الأسد لا تمتلك هذه القوة التي تمكنها من السيطرة على هذه المناطق دون مساعدة قوات الاحتلال الروسي ومن ناحية أخرى أكد مستو: ان اتفاقية سوتشي انتهت والسبب عدم تقييد النظام ببنود هذه الاتفاقية.
واكد مصطفى مستو :انه وفق القرارات الدولية يجب أن تساعد الدول الإقليمية تركيا في تنفيذ بنود اتفاقية سوتشي وهناك جهود تركية دبلوماسية لتحقيق ذلك.
ان الضغط الدولي على المعارضة السورية جعلت الاخير تتنازل عن مطالبها.
واكد مستو ان العلاقة بين تركيا وروسيا اكثر من الملف السوري ولا اتوقع حصول مواجهة عسكرية وان التعزيزات العسكرية التركية إلى إدلب للضغط على روسيا وسوريا.
وفي السياق ذاته أكد مستو ان تركيا تملك الحق في الدفاع عن نفسها وامنها القومي وتنتظر ردة الفعل الدولية.
وتعقيباً على الوضع في إدلب أكد استاذ رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين:إن الشعب في ريف ادلب وريف حلب يتعرضون لحرب إبادة وحشية على يد عصابات النظام والروس والايرانيين ويتم استهداف المستشفيات وقتل المدنيين وهناك أكثر من ٩٠٠ ألف نازح يفترش غالبيتهم العراء،في هذا البرد القارس والذي أودى بحياة أكثر من ١٦٠ شخصا غالبيتهم من الشيوخ والأطفال وناشدت قيادة الرابطة المجتمع الدولي من أجل التدخل الفوري لوقف هذا العدوان وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة وفرض حظر جوي على المنطقة ومساعدة الجيش الوطني والجيش،التركي في ردع العدوان