- لا تصدقوا شخصا كاذبا مليئا بالقيح الذي يتقيؤه في منشوراته أو تسجيلاته متهما ومتنمرا ضد آخرين يختلفون معه في الرأي، ثم يدعي أنه يقف ضد الاستبداد.
- لا تصدقوا عربيا يشتم كرديا ، ثم يدعي أنه يريد بناء وطن واحد.
- لا تصدقوا كرديا يشتم عربيا، ثم يدعي أنه يسعى لإحقاق حقوق الكرد.
- لا تصدقوا سنيا يشتم علويا، ثم يدعي أن سورية تتسع للجميع.
- لا تصدقوا علويا يشتم سنيا، ثم يدعي أنه يدافع عن الوطن.
- لا تصدقوا درزيا يشتم الحوارنة والبدو في السويداء، ثم يدعي أنه عروبي وأن هدفه سورية الواحدة.
- لا تصدقوا اسماعيليا يشتم البقية، ثم يدعي أنه مسالم ويريد المشاركة في وطن سعيد.
- لا تصدقوا مسيحيا يشتم المسلمين، ويراهم أقل منه، ثم يدعي أنه يريد وطنا متحضرا.
- لا تصدقوا تركمانيا يشتم الأرمن، ثم يدعي أنه يريد بناء وطن السلام.
- لا تصدقوا أرمنيا يشتم التركمان، ثم يدعي أنه يريد إنصاف الأرمن والاعتراف بمأساتهم.
- لا تصدقوا علمانيا يشتم المتدينين، ويسخر من شعائرهم، ثم يدعي أنه يريد وطنا للحريات.
- لا تصدقوا متدينا يشتم العلمانيين، ثم يقول أنه يريد وطنا يتساوى فيه الجميع.
- لا تصدقوا معارضا يحرض على قتل المدنيين المؤيدين للنظام، ثم يدعي أنه يريد دولة المواطنة.
- لا تصدقوا مؤيدا يحرض على قتل المدنيين المؤيدين للثورة، ثم يدعي أنه يقاتل من أجل الوطن.
- لا تصدقوا مواليا لتركيا، يصف الموالين لروسيا، بأنهم مرتزقة.
- لا تصدقوا مواليا لروسيا، يصف الموالين لتركيا، بأنهم مرتزقة.
- لا تصدقوا مواليا لإسرائيل، يصف الجميع بأنهم خونة.
- لا تصدقوا مواليا لإيران، يدعي أنه يريد حماية القدس.
- لا تصدقوا مواليا لدولة أيا كانت، يشتم الموالين للدول الأخرى، ويتهمهم بالعمالة والارتزاق.
- لا تصدقوا فاسدا، ولصا ،ومرتشيا، يدعي أنه يريد بناء دولة القانون.
- لا تصدقوهم جميعا، وصدقوا الملايين من السوريين في الداخل والشتات، أولئك الذين يريدون وطنا ومدرسة ومشفى وعمل وأمل لأبنائهم، وسنتمكن كلنا من بناء سورية الجميلة الممكنة.
- لا يكفي أن نقول أننا لا نصدقهم ، بل يجب عزل هؤلاء جميعا المليئين بالقيح والكراهية والقبح، ويأتي عزلهم من مقاطعتهم على كل وسائل التواصل الاجتماعي ومنعهم من بث سمومهم، فالشعوب التي تريد بناء وطن جميل تدافع عن حرية الآخرين وحقوقهم وكراماتهم مثلما تدافع عن حريتها وكرامتها وحقوقها، ولنا فيما يحدث الآن في العالم من تظاهرات تأييد للأمريكيين الذين يتظاهرون احتجاجا على قتل مواطن واحد، أسوة حسنة ودرس كبير يجب أن نتعلمه، نقطة البداية في بناء وطن هو منع الكذابين من بث سمومهم بيننا وهذا أضعف الإيمان الذي يمكن أن نقوم به.
محمد صبرا
4\6\2020