وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 689 عاملًا في الحقل الإعلامي في سوريا، منذ آذار 2011 وحتى تشرين الثاني الحالي.
وفي تقرير نشرته الشبكة اليوم، الجمعة 2 من تشرين الثاني، قالت فيه إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية له مسؤولة عن مقتل 78.7% من الإعلاميين في سوريا بواقع 543 شخصًا، تليهم التنظيمات الإسلامية المتشددة 69 إعلاميًا،ثم فصائل المعارضة المسلحة 25، والقوات الروسية 19، وقوات الإدارة الذاتية أربعة إعلاميين، وقوات التحالف الدولي إعلامي واحد، فيما قتل 28 آخرون على يد جهات مجهولة.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان “لم يُحاسب أحد”، تم تسجيل ما لا يقل عن 1131 حالة اعتقال وخطف بحق العاملين في مجال الإعلام، مشيرًا إلى أن 418 صحفيًا وناشطًا وإعلاميًا لا يزالون مفقودين أو مختفين قسريًا، منذ عام 2011.
وتوزعت حصيلة الاعتقالات على الشكل التالي: النظام السوري 346 معتقلًا بينهم سيدتان وأربعة صحفيين أجانب، التنظيمات المتشددة 51 شخصًا بينهم سيدة وتسعة صحفيين أجانب، تنظيم “الدولة الإسلامية” 48 بينهم سيدة وثمانية صحفيين أجانب، “هيئة تحرير الشام” ثلاثة صحفيين بينهم صحفي أجنبي، فصائل المعارضة 14 معتقلًا بينهم سيدة وخمسة صحفيين أجانب، قوات “الإدارة الذاتية” سبعة معتقلين.
إلا أن “المركز السوري للحريات الصحفية”، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، وثق مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 وحتى آب 2018.
وتقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.
ودعا تقرير الشبكة السورية مجلس الأمن إلى محاربة سياسة الإفلات من العقاب، عبر تأسيس محكمة خاصة تنظر في الجرائم المرتكبة في سوريا.
المصدر: عنب بلدي