جددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الرافض من خطوات التطبيع مع تنظيم الاسد الارهابي .
جاء ذلك على لسان عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون الذي عبر عن أمله في أن يكون قانون مناهضة التطبيع مع الأسد واضحا لتلك الدول التي طبعت مع الأسد.
واعتبر أن طريق التطبيع خطير مع هذا النظام الوحشي مؤكداً أنه لا ينبغي لدول العالم أن تسلك طريق التطبيع مع نظام بشار الأسد.
ومن الجدير بالذكر أن تصريح ويلسون جاء بعد أن أقرّ مجلس النواب الأميركي، مشروع “قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد” بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ولفت ويلسون في حديثه قائلاً “كما أظهر التصويت الساحق أمس فإن الكونغرس الأميركي جاد، و هناك تكاليف ستفرض على التطبيع وعلى من يعترف بالأسد.ويشار أن أهم بنود القانون منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة في سوريا يقودها بشار الأسد.
كما ينص على توسيع نطاق قانون قيصر الذي فرض عقوبات قاسية على نظام الأسد منذ عام 2020، وفرض عقوبات على الدول التي تسمح لشركة الطيران التابعة للنظام باستخدام مطاراتها.
ويدعو القانون وزارة الخارجية الأمريكية إلى وضع استراتيجية لخمس سنوات حول كيفية مواجهة عمليات التطبيع مع نظام الأسد.
وتكمن أهمية القانون في كونه يُعدّ خطوة هامة لضمان محاسبة النظام السوري على جرائمه ضد الإنسانية.ويُساهم القانون في الضغط على النظام السوري لكي يلتزم بالحل السياسي السلمي للأزمة السورية، كما يرسل رسالة قوية للنظام السوري والدول التي تفكر في إعادة العلاقات معه بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري ولن تعترف بشرعية النظام.
جدير بالذكر أن هذا القانون يعتبر أحد أهم القوانين الأمريكية التي تصدر ضد نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية ضده عام 2011.