تستمر الاتصالات الدبلوماسية من أجل الوضع في إدلب وخاصة مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي بوتين.
حيث بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، آخر مستجدات الأوضاع بسوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الزعيمين، وفق بيان صادر عن جود ديري، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض.
وأوضح البيان أن الطرفين شددا خلال الاتصال على ضرورة تعاون بلديهما من أجل الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، وتناولا كذلك قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المزمع عقدها بالولايات المتحدة في يونيو/حزيران المقبل.
وقيم الزعيمان خلال الاتصال جهود وكالة الطاقة الذرية الدولية لمتابعة الأنشطة النووية لإيران.
التطورات التي تشهدها الساحة السورية كانت كذلك من بين الموضوعات التي تناولها ماكرون وترامب، حيث تبادلا أطراف الحديث حول هجمات النظام السوري شمال غربي البلاد، وما أسفرت عنه من أزمة إنسانية.
ومن الجدير بالذكر أن اليوم في موسكو سوف يتم عقد اللقاء المنتظر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بعد موجة من التصعيد على خلفية النزاع الملتهب في إدلب على أثر استشهاد عدد من الجنود الأتراك في إدلب.