• الخميس , 28 نوفمبر 2024

ما هو مصير الآلاف من عناصر “الوحدات الكردية” بعد خروجهم من عفرين؟

بعد إعلان قيادة الجيش التركي السيطرة الكاملة على منطقة عفرين من يد “الوحدات الكردية” بدأ الحديث عن مصير الآلاف من المقاتلين الأكراد.

التخلي عن لباسهم العسكري
مصادر محلية كشفت لأورينت نت أن عناصر “الوحدات الكردية” و”جيش الثوار” توجهوا إلى مدينة منبج عبر مناطق النظام، وقسم منهم مازال موجوداً في منطقة تل رفعت ومنطقة الشهباء في قرية فافين وأحرص، حيث قاموا بالتخلي عن لباسهم العسكري وهم موجودون بين المدنيين وقسم منهم التحق بقوات النظام.

وبينت المصادر ذاتها أن عناصر الجبهة الكردية الفصيل المنضوي ضمن صفوف “وحدات حماية الشعب الكردية” والذي كان قبل ثلاث سنوات يقاتل إلى جانب الجيش الحر ضد تنظيم الدولة في الريف الشمالي لحلب، مازال موجوداً بكامل عناصره في قرى دير جمال وفافين وأحرص وقرى سد الشهباء وهم متواجدون في مقراتهم.

وأخلى مقاتلو “قسد” جميع مواقعهم على الجبهات مع الجيش السوري الحر لصالح قوات النظام التي نشرت قواتها على طول خطوط الجبهة من قرية شعالة شرقا حتى دير جمال غربا.

إفراغ المقرات
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل  قيام ميليشيات الحماية الكردية بإفراغ مقراتهم في بلدتي “كفرنايا – الشيخ عيسى”، وأشار إلى أن تل رفعت تخلو من أي تواجد للميليشيات وتتمركز فيها فقط الشرطة الروسية بالإضافة إلى عناصر تعرف بـ “القوات الشعبية”.

في حين ذكرت عدت مصادر إعلامية متطابقة أن اجتماعا جرى أمس الإثنين في قرية كفر نايا جنوب تل رفعت بين وفد عسكري تركي ووفد روسي من أجل البت في مصير مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تسيطر عليها حماية الوحدات الكردية منذ أكثر من عامين.

وتعتبر مقاطعة الشهباء حسب التسمية التي أطلق عليها من قبل “الوحدات الكردية” والممتدة من دير جمال غربا حتى قرية شعالة شرقا هي المعقل الأخير لمن تبقى من عناصر قوات حماية الشعب الكردية بعد سيطرة عمليات غصن الزيتون على كامل منطقة عفرين حيث تسود هذا المنطقة حالة من الترقب والخوف عن المصير الذي ينتظرهم.

يذكر أن فصائل معركة “غصن الزيتون” سيطرت الشهر الحالي بدعم عسكري تركي على مدينة عفرين بشكل كامل عقب معارك مع “الوحدات الكردية” أدّت إلى انسحاب الأخيرة من المدينة، وتمكنت بذلك من فتح الطريق  الواصل بين مناطق درع الفرات وريف إدلب.

المصدر: أورينت نيوز

مقالات ذات صلة

USA