موقع تلفزيون سوريا
شددت المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة، إيمي كترونا، على أن الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد “غير حرة وغير نزيهة، ولن تشرعن وجود الأسد”، مشيرة إلى أنها “لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254”.
وخلال لقاء عبر تقنية الفيديو مع رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، أنس العبدة، والرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، قالت كترونا إن بلادها تدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، موضحة أنها طلبت منه تكثيف جهوده من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ كل بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254، باعتباره الطريق الوحيد للحل في سوريا.
١- شددنا خلال لقاءنا مع المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة إيمي كترونا على ضرورة تحريك ملفات المعتقلين، المحاسبة، استمرار العقوبات على رموز النظام، دفع العملية السياسية، وضرورة تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات للسوريين، وتضمين معبر باب السلامة في القرار. #سوريا pic.twitter.com/Tb9CnOyXSP
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) April 1, 2021
وأضافت المبعوثة الأميركية أن الولايات المتحدة ستستمر بضغطها من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
من جانبه، أكد العبدة على ضرورة تحريك ملفات المعتقلين والمحاسبة، واستمرار العقوبات على رموز النظام، ودفع العملية السياسية، وضرورة تمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات للسوريين، وتضمين معبر باب السلامة في القرار.
وأوضح أن “المعتقلين بحاجة ماسة إلى الحرية العاجلة وغير المشروطة”، مشيراً إلى أن “العملية السياسية باتت في خطر لذلك لابد من ضغط دولي من أجل دفعها، لأننا كسوريين عانينا أكبر من طاقتنا، وقضيتنا قضية حق”.
وشدد رئيس هيئة التفاوض السورية على أهمية تشديد العقوبات على النظام لإجباره على قبول القرار الأممي 2254.