وكالة زيتون – خاص خرج المئات من أهالي بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، اليوم الأحد، بمظاهرة حاشدة تطال بإسقاط الأسد وإخراج إيران، وذلك خلال تشييع عنصر من “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا، قتل أمس السبت برصاص عناصر فرع “أمن الدولة” في بلدة محجة بالريف الشمالي.ووفق موقع أحرار حوران المحلي، فقد شيّع أهالي بلدة كحيل شرق درعا، بعد ظهر يوم الأحد 28/حزيران، جثمان عنصر في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم روسيًا والذي قتل أثناء مواجهات مباشرة مع عناصر النطام في بلدة محجة شمال درعا.وأضاف الموقع، أن “مئات الأهالي وبحضور قيادات تتبع للفيلق الخامس الروسي ووجهاء من حوران شيعوا العنصر في اللواء الثامن حسن القداح وسط مظاهرة حاشدة في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي”.وأوضح، أن ” المتظاهرون هتفوا الشعب يريد إسقاط النظام مؤكدين خلال التشييع على ضرورة إسقاط نظام الأسد، وهتافات ضد التواجد الإيراني في المنطقة وكان أبرزها، سوريا حرة حرة وإيران تطلع برا”.ويتهم ناشطون المليشيات الإيرانية وقوات الأسد باستهداف عناصر الفيلق الخامس بين الحين والآخر، وكانت الحادثة الأكبر استهداف حافلة تقل 40 عنصر تابعين للفيلق راح ضحيتها العشرات منهم بين قتيل وجريح.وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بين الحين والآخر تستهدف عناصر سابقين في المعارضة انضموا مؤخرا لقوات الأسد، كما تتعرض حواجز قوات الأسد في المحافظة لهجمات متفرقة ينفذها مجهولون تخلف قتلى وجرحى في صفوفهم.وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل المعارضة وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.