تستمر قوات تنظيم الأسد الأرهابي في ممارستها الارهابية ضد أبناء الشعب السوري وخاصة في المعتقلات والسجون فقد أكدت مصادر إعلامية ان مدينا عائدا من تركيا فقد حياته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لتنظيم الأسد الأرهابي .
وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مجد طريف العبد الله، من أبناء قرية كفرلاها بريف محافظة حمص الشمالي، اعتقلته قوات تنظيم الأسد الأرهابي في عام 2019، لدى عودته من تركيا إلى سوريا عبر معبر كسب الحدودي بريف محافظة اللاذقية الشمالي، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً .
واضافت الشبكة خلال بيان لها أنه وفي 11 أيلول 2021، حصل ذووه على معلومات تُشير إلى وفاته .وأشار الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها لديها معلومات تفيد بأنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
واكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات تنظيم الأسد الأرهابي لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق ودفن ضمن مقابر جماعية سرية مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال بيانها إن سوريا بلد غير آمن لعودة اللاجئين وأن عمليات الاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب التي يمارسها النظام السوري بشكل رئيسي لا تزال مستمرة.
واضافت الشبكة أن قرابة 14338 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري
وأبدت الشبكة تخوفها الحقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.