تستمر حالة الفوضى وغياب الأمن في المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيات النظام حيث أكدت مصادر إعلامية ان مدنيا فقد حياته إثر انفجار عبوة ناسفة غرب محافظة درعا .
وفي هذا السياق أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن جابر عضيب الزوري، قُتل في 22 أيار، وأُصيب مدنيين آخرين بينهم أطفال وسيدات بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر قرب سيارة أجرة في قرية جلين بريف محافظة درعا الغربي .
وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ن كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، وطالبت القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام .
كما اكدت الشبكه انه لن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.
ومن الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال في درعا بدأت تتكرر بشكل شبه يومي عقب سيطرة ميليشيات النظام ، بدعم من الاحتلال الروسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.