مع استمرار سيطرة ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي على الجنوب السوري تستمر معها عمليات الاغتيال التي تطال مدنيين وعسكريين سابقين في الجيش السوري الحر .
حيث أكدت مصادر إعلامية وفاة مدني مُتأثراً بإصابته برصاص مُسلحين مجهولين شرق محافظة درعا .
وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عمار بهيج السلامات، توفي في 13 تموز، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 6 تموز، إثر إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الغارية الشرقية بريف محافظة درعا الشرقي.
كما أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، وطالبت القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام.
وقد أكدت الشبكة خلال تقرير لها أنه لن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد..
ومن الجدير بالذكر أن عمليات الاغتيال تتكرر بشكل شبه يومي في درعا بعد سيطرة ميليشيات الاسد، وبدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.