مع استمرار نظام الأسد المجرم وحلفاؤه في أرتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية والى يومنا هذا .حيث يشهد الشعب السوري ودول العالم الذكرى العاشرة للثورة السورية .
وفي هذه الذكرى دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” الدول إلى تكثيف الجهود لمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا أمام محاكمها الوطنية.حيث أشار وقالت باشيليت في بيان يوم أمس الخميس، إن هناك حاجة إلى الحقيقة والعدالة أكثر من أي وقت مضى، بعد 10 سنوات من الصراع في سوريا.
وأكدت على وجوب استمرار وتسريع “البحث عن الحقيقة والعدالة والتعويض” من أجل ضحايا الحرب، داعية الدول إلى محاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا، أمام محاكمها الوطنية.
وفي السياق ذاته دعت إلى محاسبة المجرمين حتى يتمكن ضحايا الحرب من إعادة بناء حياتهم، مشيرة إلى وجود محاولات متكررة برزت لإحالة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنها باءت بالفشل.
وشددت على ضرورة “مواصلة المحاكم الوطنية عقد محاكمات عادلة وعلنية وشفافة وتقليص فجوة المساءلة عن هذه الجرائم الخطيرة”.