مع استمرار نظام الأسد المجرم وقوات الاحتلال الروسي في جرائمهم ضد الشعب السوري أكد منسقو استجابة سوريا أن ن.لم الأسد وقوات الاحتلال الروسي يستهدفون من جديد البنى التحتية في شمال غربي سوريا .
وأشار منسقو استجابة سوريا ان الاستهداف الأخير لأحد مخيمات النازحين في بلدة طعوم شرقي ادلب، يأتي ضمن سياسة النظام السوري في تدمير مقومات الحياة في ادلب، وهي جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة.
واضاف مسنقو استجابة خلال منشور على حساب الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الاستهداف الأخير في الوقت ينتظر فيه ملايين المدنيين، وخاصةً ضمن المخيمات، استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود اثبت إصرار روسيا على فرض حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وإبقاء المنطقة في حالة النزوح المستمر والتجويع للأهالي، لارغامهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
كما أدان منسقو استجابة سوريا الاستهدافات المتعمدة على المستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في إدلب والتي أظهرت استخفافاً واضحاً بالحياة المدنية،وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح ، لتسهيل سيطرة النظام السوري على مناطق جديدة.