وقعت 11 منظمة حقوقية على رسالة مشتركة، اليوم الأحد، تطالب “مجموعة عمل أستانا” حول الاعتقالات والاختفاء القسري في سوريا، باتخاذ خطوات فورية لمعالجة احتجازات نظام الأسد التعسفية، وتعذيبه للمعتقلين وإخفائهم قسرا.
وشددت المنظمات في رسالتها، أنه على مجموعة العمل التي تضم ممثلين من وزارات خارجية الدول الثلاث “روسيا وتركيا وإيران”، الحرص على إدراج عمليات الاحتجاز والاختطاف على جدول أعمال الاجتماع المرتقب بين رؤساء الدول الثلاث في “طهران”.
وعبرت المنظمات في رسالتها عن قلقها إزاء عدم إفصاح حكومة النظام عن معلومات إضافية حول وفاة الأشخاص المعتقلين والمحتجزين تعسفيا، علما أنها حدثت السجلات المدنية لإدراج وفاتهم.
وطالبت مجموعة العمل بتوضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان منح الحكومة والجماعات المسلحة المناهضة لها، معلومات إضافية حول مصير المختفين والمحتجزين والمُبعدين، وتسليم رفات القتلى المعلنين للعائلات، والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول لمرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، حيث لا يزال الآلاف محتجزين ومعرضين لخطر التعذيب وسوء المعاملة.
من جهتها، قالت (لما فقيه)، نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”: “وعدت الدول الضامنة لمحادثات أستانا بمعالجة حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية، التي حصلت خلال النزاع السوري طوال 7 سنوات، يمكن لهذه الدول التطرق لهذه الفظائع في 7 أيلول/سبتمبر، عبر المطالبة بالعدالة للمختفين والمحتجزين خطأ، ولعائلاتهم”.
المصدر: بلدي نيوز