مع استمرار السلطات اللبنانية في ترحيل اللاجئين السوريين الى مناطق سيطرة تنظيم الأسد الأرهابي تستمر معها المواقف الرافضة لهذه الممارسات .
حيث دعت منظمة العفو الدولية، يوم الامس الاثنين المصادف 24/4/2023 السلطات اللبنانية إلى “وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين سوريين” خشية أن يتعرضوا “لتعذيب أو اضطهاد” من قبل تنظيم الأسد الإرهابي عند عودتهم إلى بلادهم التي تشهد حرباً.
حيث قالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في بيان: “يجب عدم إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر”، وفرّ مئات آلاف السوريين إلى لبنان بعد اندلاع “الثورة السورية في العام 2011 وقمع الاحتجاجات ضدّ تنظيم الأسد الأرهابي
وبحسب السلطات، هناك حوالى مليوني لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، نحو 830 ألفاً منهم مسجّلون لدى الأمم المتحدة.
وأشارت منظمة العفو في تقريرها، إلى طرد عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى لبنان أو الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات لمنازلهم قام بها الجيش اللبناني.
وأضافت آية مجذوب “من المقلق جداً رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين بدون احترام الضمانات بإجراء قانوني”، وتابعت “بدلاً من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني”.