بدأت ميليشات ميليشات قسد بتزويد النظام بكمية كبيرة من النفط تزامنا مع تطبيق قانون قيصر حيث اكدت مصادر إعلامية أن حوالي 2000 صهريج اجتمعت لنقل النفط على طريق “m4” غرب القامشلي استعدادا لقطر النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس.وفي السياق ذاته وبحسب موقع “روسيا اليوم”، توجهت هذه الصهاريج إلى مدينة القامشلي بهدف نقل كميات كبيرة من النفط إلى مصافي تابعة للحكومة السورية، حيث تجمعت على طريق “أم فور” غرب القامشلي استعدادا لتصدير النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس.ومن الجدير بالذكر أن قانون قيصر ينص على فرض عقوبات اقتصادية خانقة على الحكومة السورية، وملاحقة الأفراد والمجموعات والدول التي تتعامل معها.واكدت مصادر دخول مئات الشاحنات المعدة لنقل النفط الخام إلى محافظة الحسكة ضمن مناطق “قسد” قادمة من مناطق نفوذ النظام السوري، وذلك لرفد مصفاتي التكرير في بانياس وحمص بالنفط قبل أيام من تطبيق قانون العقوبات “قيصر”.وكما أنه نشب خلافا بين القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية بما يتعلق باستخدام اتستراد “حلب – الحسكة” مع تصاعد كبير بسير القوافل التجارية على الطريق، ووفقاً للمصادر فإن الروس أوقفوا عددا كبيرا من الشاحنات التجارية ومنعوا السائقين من استخدام الطريق. وكما تم الرصد، في تاريخ 27 أيار الفائت، تسيير قوافل من السيارات المدنية والشاحنات التجارية على طريق “حلب-الحسكة” المعروف بـ”m4″، حيث تدخل السيارات التجارية ابتداءً من المعابر الواقعة ضمن مناطق نفوذ النظام في ريف حلب الشرقي مرورا بمحافظة الرقة وصولا إلى الحسكة وبالعكس، بينما سارت المركبات المدنية على الطريق الواقع ضمن نفوذ “الإدارة الذاتية” بشكل طبيعي.وأفادت مصادر اخرى، بأن عربات روسية رافقت شاحنات تابعة لشركة القاطرجي محملة بالنفط كانت تسير على طريق “m4″، في حين حصل خلاف بين القوات الروسية و”قسد” بسبب مرور تلك الشاحناتومن الجدير بالذكر أنما تسمى السّوريّ الإدارة الذاتية التابعة للميليشيا قسد دعت المجتمع الدّوليّ إلى التّدخّل السّريع لوقف تنفيذ هذا القانون. بعد يوم من دخول ألفي صهريج قادمة من الداخل والساحل السوري، وصلت إلى القامشلي لنقل النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس عبر بيان لها.
وصفت pyd في بيانها القانون بالحرب الاقتصادية التي تهدف إلى فرض الاستسلام على إرادة شعوب شمال شرق سوريا، وأضافت: “هذه العقوبات سوف تؤثّر سلباً على كل سوريا