أفاد مراسل أورينت، أن ميليشيا “الأمن السياسي” التابعة لنظام الأسد، وضعت شرطاً لعودة وإقامة أهالي مدينة عربين بالغوطة الشرقية، عقب تهجيرهم منها بعد الحملة العسكرية الأخيرة لميليشيا أسد الطائفية قبل أربعة أشهر.
وأوضح المراسل، أن ميليشيا “الأمن السياسي” اشترطت لمن يرغب بالعودة إلى مدينة عربين تقديم طلب إقامة لديها، للحصول على الموافقة الأمنية للعودة.
وأضاف أن الموافقة الأمنية تخوّل صاحبها الدخول والخروج من عربين دون الحاجة لتسجيل رقم، وذلك بعد منحه ورقة إقامة.
وبيّن المراسل أن من يحصل على ورقة الإقامة، يحق له ممارسة أعماله خارح عربين بشكل طبيعي من موظفين وتجار وغيرهم.
وكان نظام الأسد اشترط وجود شخص قريب (كفيل) من داخل العاصمة للسماح للنساء والأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء(عدرا، جسر بغداد، حرجلة، صالة الفيحاء، ومدارس عدرا البلد) بالدخول إلى أحياء دمشق.
يشار إلى أنه بعد شهر من العمليات العسكرية والقصف المركز بشتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً تمكنت روسيا من تهجير الآلاف من مدنيي الغوطة الشرقية بعد أن أدار المجتمع الدولي ظهره لهم وتقاعس عن نجدتهم وإيقاف الجرائم المرتكبة بحقهم.
حيث وثق الدفاع المدني مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين) خلال الحملة، إضافة إلى استخدم السلاح الكيماوي في مدينة دوما راح ضحيته العشرات، وذلك لإجبار الأهالي والمقاتلين على القبول بعملية التهجير نحو الشمال السوري، ومراكز الإيواء بالقرب من الغوطة الشرقية.
المصدر: أورينت نيوز