تستمر ميليشات قسد الارهابية في اختطاف القاصرات لتجنيدهن في صفوفها .
حيث مازالت هذه الميليشيا تختطف الفتيات القاصرات من امام المدارس والمنازل لتجنيدهن بشكل اجباري في صفوفها
وفي هذا السياق نشر والد الطفلة روان عليكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداء الى كافة الأطراف السياسية والمستقلين والمنظمات الدولية والمحلية والإنسانية للإفراج عن ابنته المخطوفة من قبل هذه الميليشيات .
واضاف عليكو أعيدوا لي ابنتي فلست سياسيا لتعاقبوني…دعوني أفرح بها بذهابها إلى المدرسة … بحقيبتها الدراسية… بنتائج امتحاناتها…بوجودها في حياتنا …فهي أمل لي ولأمها.
وكتب بحرقة قلب اب مكسور …دعوني أفرح بها كما يفرح كل أب ببناته وأولاده…ارجعوا ابنتي فلا تحملوني نتائج فشلكم السياسي مع بعضكم، فقبل ان تتفقوا على التعليم اعيدوا الاطفال المختطفين الى بيوتهم لتستطيعوا فتح المدارس ووضع مناهج دراسية.
وهاجم عليكو جميع الاحزاب السياسية التي تسعى إلى اتفاق مع ميليشات قسد قائلاً:
قبل ان تتقاسموا المناصب يا ساسة هناك اطفال محرومون من النوم في حضن أمهاتهم وآبائهم… فهجر النوم أعينهم وصاموا الدهر على أمل أن ترجع لها ابناؤها. ففكروا ولو قليلا بهم.أين بيت المرأة لترجع ابنتي الى منزلها أم أن ابنتي ليست أنثى؟
ووجه عليكو كلامه الى مؤتمر ستار لمناهضة الجرائم ضد المرأة… “لم أر احدا منكم يدق بابي ويعرض علي المساعدة في إعادة ابنتي روان ام أن روان غير عضوة وغير منظمة في تنظيماتكم وأمها مستقلة”.
أين هي تلك المكاتب التي تتحدث عن الطفولة ليلا نهارا. ألم يحن الوقت لترسلوا لنا اخبارا تثلج الصدور والقلوب أم أنها هي الأخرى لا حول لها ولاقوة؟
اخترنا البقاء في الوطن لاننا أوفياء لقلوبنا ومبادئنا . أعيدوا لنا اطفالنا فلا تجعلوننا نتهم انفسنا بخيانة أطفالنا.
أعيدوهم فنحن لانملك شيئا سواهم .فهم أملنا ورجاؤنا في الحياة واذا ما راحوا رحنا.
.واختتم عليكو ندائه لاتنسوا لست وحدي اعاني بل لست سوى رقم من عشرات الارقام التي تعاني
ومن الجدير بالذكر ان روان عليكو اختطفت من قبل ميليشيا قسد ، في 8 من تشرين الأول الحالي، أثناء ذهابها الى المدرسة بمدينة القامشلي.