يستمر نظام الأسد المجرم في ممارساته ضد الشعب السوري في المناطق التي تقع تحت سيطرته .
حيث قالت مصادر اعلامية ان أمن الدولة التابع للنظام السوري قام بعملية دهم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، واعتقلت خلالها سيدة وابنها .
ويشار أن “الدورية اقتادت المرأة إلى مقر فرع أمن الدولة الواقع في حي (المساكن) شمالي شرقي المدينة، وسُلمت فيما بعد إلى فرع (الخطيب) بالعاصمة دمشق”.
واكدت المصادر ان التهمة الموجهة لهم هي التواصل مع مطلوبين للنظام من أبناء مدينة دوما المهجرين قسرا في الشمال السوري واستلام حوالة مالية بقيمة 3 ملايين ليرة سورية، تم تحويلها للشاب عبر أحد مكاتب التحويل في السوق السوداء من احد اقاربه لتأمين مستلزماته وشراء بضاعة لمحله .
وأشارت المصادر هناك عمليات مراقبة للاتصالات، ترصد استخبارات النظام المكالمات الصادرة إلى الشمال السوري، إضافة لمراقبة بعض المكالمات ضمن معرفات معينة، فمثلاً يتم إدراج كلمة ما ضمن برمجيات المراقبة، وعند ذكرها من قبل أحد وأرشفتها يتم تسجيل المكالمة الكترونياً”.
واضافت المصادر أن معظم عمليات الاعتقال تكون بسبب تقديم تقارير كيدية من قبل مخبري النظام ضد بعض أبناء المنطقة، ويتم وضع تهم مختلفة لهم، كالتنسيق لعمليات إرهابية، أو التواصل مع جهات معارضة وغيرها