أصدرت هيئة التفاوض السورية يوم السبت الماضي المصادف 5/8/2023 بيان اعمال اجتماعها الدوري واكدت فيه أن هيئة التفاوض السورية عقدت اجتماعها الدوري فى الخامس من أب /أغسطس افتراضيا بحضور كافة مكوناتها فى سورية وخارجها حسب الإمكانات المتاحة .
وأشار البيان أن الاجتماع ناقش تطورات الأوضاع في سورية. والتحديات التي يواجهها المواطن السوري في كافة المناطق، على مختلف الصعد نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية وتناول الاجتماع أخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوري. وفي هذا الصدد أجرت الهيئة تقييما للمسار العربي والمسار الرباعي مع نظام الأسد .
واعربت الهيئة عن أسفها الشديد لعدم استجاية النظام للمطالب العريية وغيرها، التي تفضي للحل السياسي ما زاد عن إحباط السوريين كما ركزت الهيئة في نقاشاتها على الوضع المعيشي والإنسالي الكارثي، الذي يعاني منه الشعب السودي في كافة المناطق مع انتشار الجوع والفقر. وإنها إذ تعتبر عن المها فإنها توكد مجددا، على البداية الأولى لتجاوز هذه الكارثة فعليا، التي تكمن في تطبيق الحل السياسي وفقا لمنطوق وروح فرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.ما يتيح المجال أمام جميع فئات الشعب السوري لبذل الجهود اللازمة للخروج منها، وإن المضايقات الأمنية التي يتعرض لها الذين يعبرون عن ألآم هذا الشعب؛ ستزيد من رفع مستوى الغضب الشعي من هذه الكارثة ومسببيها .
كما أكد البيان التزام الهيئة بالحل السياسي التفاوضي وثبات موقفها على تنفيذ الفرار 2254 (2015) بشكل كامل وصارم . الذي يفضي إلى انتقال سياسي حقيقي، وهو الكفيل بالقضاء على الإرهاب، وتحقيق السلم الأهلي، والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا، وضمان الترام سورية بتعزيز الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
كما أكدت الهيئة على أن جميع المقاربات جاء في البيان أيضا : التي ترمي إلى تجاوز القرار الدولي 2254 ستطيل أمد الصراع وستعمق من مأساة السوريين .
كما أكد البيان انه تمت متاقشة التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية وانتهاكات لحقوقهم الأساسية وعلى راسها ضمان أمنهم وسلامتهم في البلاد التي لجأوا مرغمين إليها، وحمايتم وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الخاصة باللاجئين، والقانون الدولي العرفي، الذي يحظر الإعادة القسرية ويلزم جميع الدول بذلك، مع تقدير الهيئة وشكرها لجميع الدول التي استضافت اللاجئين السوريين .
كما تتطلع الهيئة لتضافر جميع الجهود من أجل العودة الطوعية والأمنة للاجئين إلى وطنهم وأماكن سكناهم التي هجروا منها .
كما ناقش الاجتماع تقارير ونشاطات الرئاسة ولجان الهيئة خلال العام المنصرم، وعلى رأسها لجنة المعتقلين، فما تزال قضيتهم أولوية إنسانية يمتنع النظام من التفاعل معها، على الرغم من المطالبات الوطنية والدولية في انتهاك سافر لحقوق الإنسان. وترحب هيئة التفاوض بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي الرم (L\77A79)، الذي نص على إنشاء مؤسسة مستقلة معنية بالمفقودين بمن فيهم المخقيين قسرا في سورية، وتؤكد دعمها والتعاون البناء معها.
وناقشت اللجنة الدستورية التحديات الني تواجهها لاستكمال المهام الموكلة إليها كما تمث مناقشة أعمال اللجنة القانونية ولجنة سلة الانتخابات وغيرها، واستعرضت الأوضاع الداخلية للهيئة وشددت على أهمية متابعة تفعيل مكاتبها ولجانها وتوفير كل الشروط اللازمة لنجاح عملها .
إن التحديات الجمة التي نواجهها جميعا. تتطلب أعل درجات الشعور بالمسؤولية ووحدة الصف والثبات على الأهداف الاستراتيجية لشعبنا في الحصول عل حقه فى الحياة بحرية. كأمة عدالة سرية كما تتطلب رفع سوية التوصل مع شعبنا وقواه الحية، والتأكيد على الدور الأساسي للشباب والمرأة في العملية السياسية. ورسم معالم مستقبل واعد لأطفال سورية وأجيالها القادمة، وبناء علاقة متينة وتفاعلية وراسخة مع المجتمع المدني بكل تنوعاته لما في ذلك من ترسيخ لجسور التواصل مع كآفة شرائح ومكونات المجتمع السوري.
الرحمة والمجد للشهداء والحرية للمعتقلين والمخطوفين والعودة الأمدة والطوعية للمهجرين
والنصر لشعبنا العظيم