• الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

واشنطن: النظام السوري يتحدى مجلس الأمن ويعتقد أنه قادر على الإفلات من العقاب

تلفزيون سوريا

النظام السوري يواصل الاستهزاء بسلطة مجلس الأمن ولا يمكن التسامح مع الإفلات من العقاب على هجماته بالأسلحة الكيميائية – USEU

الملخص

_الولايات المتحدة: النظام السوري يواصل انتهاك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتجاوز قرارات مجلس الأمن الدولي.

_النظام السوري يعتقد أنه يمكنه الإفلات من العقاب على هجماته بالأسلحة الكيميائية، ويستمر في تقديم معلومات زائفة.

_النظام السوري عرقل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وارتكب تسع هجمات كيميائية بعد انضمامه لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.

_روسيا تحمي النظام السوري وتمنع تمكين مجلس الأمن من محاسبته.لا يمكن السماح بالإفلات من العقاب عند استخدام الأسلحة الكيميائية ومحاسبة مسؤولي النظام السوري.

_الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل لتحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات والضغط من أجل تقدم في هذا الصدد.

_شدد ممثل الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، على أن النظام السوري “يواصل الاستهزاء الصارخ بالتزاماته بالامتثال لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ويستمر بتحدي قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2118”.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الشهرية، التي عقدها أمس الخميس، بشأن سلاح النظام السوري الكيميائي، والتي أكدت فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن جهود تنظيم المشاورات بين الأمانة الفنية والنظام السوري “لا تزال غير ناجحة”.

وقال السفير وود إنه “أصبح من الواضح أن النظام السوري يعتقد أنه قادر على الاستمرار في العمل مع الإفلات من العقاب، على الرغم من السجل الموضوعي والمبني على الأدلة لهجماته بالأسلحة الكيميائية”، مضيفاً أن النظام “يواصل الإدلاء ببيانات كاذبة والاستهزاء بسلطة مجلس الأمن”.

وأشار إلى أن النظام السوري “يعرقل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عقد كامل من الزمن، وهو مسؤول عن تسع هجمات منفصلة بالأسلحة الكيميائية حدثت بعد انضمامه إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.

وأكد الدبلوماسي الأميركي أن روسيا “تواصل حماية نظام الأسد من الرقابة المناسبة، ما يحرم مجلس الأمن من قدرته على تعزيز السلام والأمن الدوليين ومحاسبة النظام السوري على أفعاله الدنيئة”، لافتاً إلى غياب روسيا والصين، العضويين دائمي العضوية، عن الجلسة.

لن يكون هناك إفلات من العقاب

من جانب آخر، شدد السفير وود على أنه “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية”، مضيفاً أن “أي شيء أقل من ذلك سيكون بمثابة غض الطرف عن النظام الذي اختار تصنيع وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية بشكل متكرر ضد شعبه”.

وذكر أن الولايات المتحدة “تظل ملتزمة بمحاسبة مسؤولي النظام السوري عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا، وستواصل الضغط من أجل إحراز تقدم، سواء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو في منتديات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة”.

كما أكد الدبلوماسي الأميركي أن بلاده “ستواصل السعي لتحقيق العدالة لضحايا هذه الهجمات، وتذكر مجلس الأمن بأنه من واجب أعضائه القيام بدور فعال وإبقاء هذه القضية قيد النظر والمطالبة لإحراز تقدم حقيقي”.

النظام السوري ارتكب مجزرة الكيماوي في دوما

وفي 27 كانون الأول الماضي، خلص التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم المميت بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ويفند التقرير الادعاء الروسي بأن المعارضة هي من قامت بالهجوم.

وسُجّلت مجزرة دوما كواحدة من أفظع المجازر التي قام بها النظام السوري بسلاحه الكيميائي خلال السنوات الـ 12 الماضية، على مدينة كان يقطنها عشرات آلاف المدنيين، بهدف الضغط على الفصائل العسكرية آنذاك لدفعهم إلى الاستسلام والخضوع لاتفاق التهجير القسري.

مقالات ذات صلة

USA