مع استمرار تنظيم الأسد الأرهابي في تصنيع وتصدير الكبتاغون إلى شتى دول العالم تستمر معها العقوبات الدولية ضد تنظيم الأسد الأرهابي وتجار المخدرات المرتبطين به فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إضافة إلى الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء المصادف 28/3/2023 عن عقوبات جديدة مزدوجة طالت كبار تجّار ومصنّعي ومروّجي مخدرات الكبتاغون في سورية .
ومن الجدير بالذكر أن هذه العقوبات شملت أولاد عمّ لبشار الأسد، وتجاراً وزعماء ميليشيات مرتبطين بمخابرات تنظيم الأسد الارهابي و ميليشيات حزب الله اللبناني .
حيث طالت كلاً من سامر كمال الأسد، ووسيم بديع الأسد، وعماد أبو زريق (زعيم عصابة في جنوب سورية، مرتبط بالمخابرات العسكرية، وضالع في عمليات اغتيال وخطف وفي تهريب الكبتاغون)، وخالد ناصر قدور (مرتبط بماهر الأسد/تحت عقوبات قيصر)، ونوح زعيتر، وحسن محمد دقّو، كما أدرجت شركتان تابعتان لدقّو ومسجّلتان في لبنان على لوائح العقوبات.
إضافة إلى ذلك أدرجت الحكومة البريطانية الأسماء التالية أيضاً؛ عبد اللطيف حميد، وهو رجل أعمال تُتسخدم معامله لتغليف وتعبئة الكبتاغون وقد ارتبط اسمه بشحنة الكبتاغون التي ضُبطت في ساليرنو في إيطاليا عام ٢٠٢٠، ومصطفى المسالمة (زعيم ميلشيا في جنوب سورية ضالع في تصنيع الكبتاغون وفي عمليات #اغتيال المعارضين السوريين)، ورجل الأعمال طاهر الكيالي، وعامر خيتي، ومحمد شاليش، وراجي فلحوط وهو زعيم عصابة في #السويداء.
وقد قدّرت الحكومة حجم تجارة الكبتاغون التي يديرها نظام الأسد ب٥٧ مليار دولار، وبأن ٨٠٪ من الإنتاج العالمي للكبتاغون يقع في سورية، كما صرّح مسؤول أميركي في وزارة الخزانة بأنّ “سورية قد أصبحت من أكبر مصنّعي مخدرات الكبتاغون في العالم
” وأضاف “بأننا سنحاسب من يساند نظام بشار الأسد عن طريق أموال تجارة المخدرات غير الشرعية.”