استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الأمريكي بأنقرة، على خلفية قرارات وافق عليها مجلس النواب الأمريكي.وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إنه تم “استدعاء سفير واشنطن لدى أنقرة، ديفيد ساترفيلد، بسبب قرارات مجلس النواب الأمريكي بشأن أحداث عام 1915، حول الأرمن، والتي تفتقر إلى أي أساس تاريخي وقانوني، إلى جانب فرض عقوبات على تركيا بسبب عملية “نبع السلام”.وصوّت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات مقابل 16 صوتا لصالح القرار، الذي يطالب الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات وقيود أخرى على تركيا والمسؤولين الأتراك؛ بسبب هجوم أنقرة في شمال سوريا.
وقال تشاووش أوغلو، على تويتر، إن تركيا أحبطت “لعبة كبرى” بهجومها في شمال شرق سوريا، وإن تحرك مجلس النواب الأمريكي يهدف للانتقام.
وأضاف: “هؤلاء الذين فشلت مشاريعهم تحولوا صوب (اتخاذ) قرارات عفا عليها الزمن. الدوائر التي تعتقد بأنها ستنتقم بهذه الطريقة هي على خطأ. هذا القرار المخزي من قبل أشخاص يستغلون التاريخ في السياسة لا أهمية له بالنسبة لحكومتنا وشعبنا”.