• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

‏في بيانها الصادر اليوم ٤ / ٨ / ٢٠٢١ قالت درعا البلد / درعا الثورة كلمتها فيما يجري فيها وعليها لمن يعنيه الأمر . وأعلنت موقفها وقرارها ومطالب قوى الثورة السورية من القريب والبعيد دولاً ومنظمات وأفراد . ‏إنه القول الفصل ، ويعنينا جميعاً ، فهل من مجيب ؟

أصدرت لجنة درعا البلد بيانا حول التطورات الأخيرة التي تشهداء درعا وجاء فيه :

تدخل درعا البلد ومحيطها اليوم الأربعين من الحصار المطبق الذي تفرضه قوات نظام الأسد والميلشيات الإيرائية إن أهالي درعا البلد والمناطق المحاصرة يناشدون الدول الفاعلة في الملف السوري، بما فيها روسيا الاتحادية، الدولة الضامنة لاتفاق التسوية فى درعا، وكذلك الأمم المتحدة، وبالخصوص المبعوث الدولي الخاص إلى سورية السيد غير بيدوسون؛ التحرك بالسرعة الممكنة لإنهاء الحصار فورا، ومنغ قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرائية الطائفية من اقتحام أو دخول المنطقة، سيما وأن النوايا الانتقامية واضحة لدى هذه الميليشيات؛ ويحذرون من أن التصعيد الأخير فى درعا يؤكد وجود مشروع للهيمنة الإيرائية على الجنوب السورى،

وستؤدى فى حال عدم الوقوف ضدها إلى كارئة إنسانية، وانتهاكات جسيمة متوقعة، وموجة نؤوو ولجوء للأهالى نجاه الأردن والمناطو الحدودية الأخرى، ، يؤكد أهالي درعا البلد والمناطق المحاصرة على رفض الانزلاق للعنف، وعلى دعمهم جهود التسوية السلسة لسورية وفق مسارات التفاوض الدولي؛ وهم يشيرون إلى أن استفزازات نظام الأسد الحالية، والحصار المطبق عليهم، ما هو إلا دليل على غياب الارادة بالحل الساسي من طرف نظام الأسد الذى لا يفهم إلا بلغة القمع والعنف والقتل والتهجير؛

ولذلك فإنهم يطالبون أعضاء اللجنة الدستورية من أبناء المحافظة، وكذك الشرفاء والوطنيون من أعضاء اللجنة الدستورية، تعليق عضويتهم بها، حتى رفع الحصار عن درعا البلد ووقف محاولات الاقتحام من قبل النظام الأسدى، حتى لا يكونوا غطاء يشرعن للأسد همجيته بحق مهد الثورة السورية، وحتى لا يسمع للميليشيات الأسدية والإيرانية الطائفية بتسوية حساباتهم الدولية التفاوضية من خلال دما أهل درعا عموما، ودرعا البلد خصوصا. . كذلك فإن السكان المحاصرين في درعا البلد والمناطق المحيطين بها، يطالبون روسيا الاتحادية باحترام التزامانها، والتحلي بالمسؤولية اللازمة بصفتها الدولة الضامنة لاتفاق التسوية بدرعا؛ حيث منعت أجهزة القعمع الأسدية من الاعتداء على المدنيين في مناطق التسوية يحاول النظام إنهاء هذه التسوية ما يعنى ضربة لجهود روسيا الاتحادية كطرف ضامن للتسويات في سورية.

فلن يأمن سوري حر بعد اليوم لأي تطمينات أو ضمائات روسية إن لم يتم الحفاظ على ما تم ضمانه سابقا ، إن وفود المعارضة لمختلف مسارات التفاوض، إن كانت في جنيف أو أستانة، لديها مسؤولية تاريخية لتعلن تعليق نشاطانها عن مسارات التفاوض والانسحاب إذا لم يتم رفع الحصار عن درعا خلال مدة أقصاها) ساعة منذ صدورهذا البيان، وعليها الضغط على الدول الراعية لهذه المسارات، كي تحترم ما ضمنته من اتفاقات. .

لفد تقدم أهالي درعا البلد بأكثر من اقتراح لتجنب مجزرة راح ضحيتها الالاف من الأبرياء وصولا إلي قبول التهجير نحو مناطق أخرى بعيدا عن استبداد وقمع أجهزة الأسد الأمنية وميليشياته الطائفية؛ لكن جميع هذ الاقتراحات قوبلت بالرفض، لأن الهدف هو النيل من كرامة مهد الثورة، والتأكيد على انتصار الاستبداد على الحرية والكرامة لقد قالها أهالي درعا منذ اليوم الأول للتورة، -الموت ولا المدلة»، وهم لم يتوانوا يوما عن تقديم الغالي والنفيس نصرة لثورة الحرية والكرامة،

فهل من مجيب من بين ممثلي الثورة في مسارات التفاوض المختلفة،

وهل من مستجيب من الضامنين الدوليين الحريصين على تسوية سياسية شاملة في سورية.

اللهم فد بلغنا، اللهم فاشهد

درعا ٤ / ٨/ ٢٠٢١

لجنة درعا البلد .

مقالات ذات صلة

USA