اخبار سوريا
أعلنت منظمات “غلوبال جستس”، و”التحالف العربي الديموقراطي”، إلى جوار “فريق الطوارئ السوري”، و”حضارة الفرات الإنسانية” التحالف في ما بينها تحت مظلة “المبادرة السورية الأمريكية”.
وقالت المنظمات الأربع في بيان إنه على مدار العامين 2022 و2023 أصدرت “المبادرة السورية الأمريكية” (SAI) التي قامت على جهود منظمة “غلوبال جستس” الأمريكية المعنية بالعدالة والتنمية المستدامة، إلى جائب “التحالف العربي الديموقراطي” بمكوناته السياسية والاجتماعية ورجال الدولة والخبراء فيه، بالعديد من المبادرات الخلاقة للنهوض بالمناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد في الشمال السوري، بالإضافة إلى طرحها لتصورات متقدمة حول مستقبل الحل السياسي في سورية اعتماداً على تجارب الشعوب والأمم الأخرى.
وأشار البيان إلى أنه من بين تلك المبادرات مبادرة “الأرض الحرام” وخطواتها الإجرائية، و”سيناريو ألمانيا الغربية”، مضيفاً أن ذلك يتسق مع الجهود الكبيرة التي قدمتها منظمة “فريق الطوارئ السوري” (SETF) ومكانتها البارزة في المشهد السوري والأمريكي، لا سيما في عملها الجبار من أجل العدالة، والتأثير في مراكز القرار العالمي، ودورها البارز في التشجيع عل استصدار قرارات وقوانين مفصلية مثل “قانون قيصر” وغيره، وأخيراً وليس أخراً الشراكة الهامة في المراحل المتقدمة من كسر الحصار عن مخيم الركبان، والمشاريع القادمة المتعلقة بالمسار ذاته.
وبحسب البيان فإنه يضاف إلى ذلك العمل الوثيق في المحافل الدولية، وعلى القضايا الإنسانية المتعددة ومن بينها قضية الشعب الأوكراني التي تتلاقى فيه اهتمامات مكونات المبادرة السورية الأمريكية في “الشبكة السورية الأوكرانية” (SUN).
وأردف البيان: “وعلى ضوء ذلك يأتي انضمام (SETF) ومنظمة “حضارة الفرات الإنسانية” (HEUC) إلى “المبادرة السورية الأمريكية” تتويجاً للعمل المشترك، وتعزيزاً للتنسيق الدائم حول الملفات التي تعكف عليها مكوناتها”.
وأوضح البيان أن المبادرة السورية الأمريكية “تؤمن أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من تضافر الطاقات وتوجيهها نحو تحقيق المزيد بما يضمن استمرار بقاء صوت الشعب السوري عالياً في كل مكان، وقضيته حاضرة على كل طاولة بحث، إلى جانب الدعم الضروري للسوريين والسوريات من مختلف الأجيال، وفي كافة الحقول”.
كما اعتبر البيان أنه وبهذه الشراكة “تطلق المبادرة السورية الأمريكية (SAI) مرحلة جديدة، وتتطلع للعمل مع الجهات الجادة والكيانات الرصينة لإنجاز المزيد ودفع ألية التأثير إلى أبعد مدى ممكن، ولتكون إطاراً جامعاً لكل الرؤى التي تتقاطع مع مصالح الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والكرامة والديموقراطية”.