• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

«حزب الله» يُفكك منظومته العسكرية في سوريا..تسريح مقاتلين وتجنيد متطوعين!

«مع ازياد الخناق الاميركي والعقوبات المتلاحقة على النظامين الإيراني والسوري و”حزب الله”، تتفاقم الازمة الاقتصادية في هذه البلدان الثلاثة كون “العقاب الاميركي” للثلاثي تتضرر منه الشعوب ولا سيما البيئة الحاضنة لهم.

واللبنانيون ولا سيما شيعة البقاع والضاحية والجنوب ليسوا بمأمن عن هذه العقوبات وخصوصاً من يعتاشون بطريقة مباشرة عبر رواتب متفرغين ومقاتلين وموظفين وصولاً الى الاعانات الاجتماعية والتقديمات للأرامل والأيتام الى الأدوية والحصص الغذائية والتي تصل فقط الى المحظيين والمقربين من “حزب الله” وعائلات مقاتليه وكلها تقديمات خفت بنسبة 60 في المئة منذ عام تقريباً وهي تتجه الى مزيد من التخفيض.

مصادر شعبية لـ”جنوبية”: “حزب الله” بدأ يصرف رواتب بعض القطاعات غير المقاتلة فيه بالليرة اللبنانية على سعر صرف 4 الاف وتتردد معلومات جديدة في بيئة “حزب الله” تنقلها مصادر في هذه البيئة الى “جنوبية” ان الجهاز العسكري والامني في “حزب الله” بدأ يتجه الى تعزيز الاحتياط في عديده مع اتخاذ قرار بتسريح كل المقاتلين الجدد ولا سيما من المتواجدين بشكل حصري على الاراضي السورية.

وتقول المصادر ان هؤلاء العائدين الى قراهم يومياً واسبوعياً يسرحون بشكل افرادي وليس جماعياً وجلهم من المقاتلين الجدد اي انهم جندوا منذ العام 2013 وصعوداً وآخر دفعة تم تجنيدها للقتال في سوريا كانت في منتصف 2019 . ويكشف هؤلاء ان في الاشهر الماضية بدأ تدفع رواتب هؤلاء والتي تتراوح بين 450 و500 دولار بالليرة اللبنانية على سعر صرف البنك اي 3900 ليرة بعد ان كانت قبل ازمة 2019 بالدولار الاميركي.

ويردد هؤلاء ان البدلاء الذين يحلون مكانهم للحراسات والاعمال اللوجستية غير القتالية ويسكنون معسكرات بعيدة من الجبهات، هم من المتطوعين اي من “كشافة المهدي” اوالقطاعات غير القتالية في “حزب الله” من اعلاميين ورياضيين واطباء وصيادلة و”التعبئة التربوية” وطلاب الثانويات والجامعات ويشترك هؤلاء في نوبات لمدة اسبوع و15 يوماً وشهراً وتسمى “المرابطة” وهؤلاء لا يتقاضون رواتب جراء اعمالهم القتالية وهم من المتطوعيين المشاركين بـ”إلزام حبي” من باب المشاركة في “الجهاد”.

بدلاء المقاتلين في سوريا هم متطوعون من القطاعات التربوية والصحية والاعلامية في “حزب الله” ولا يتقاضون رواتب ويشتركون في برنامج اسمه “المرابطة”! في المقابل وعلى عكس التطورات المتعلقة بسعر صرف الدولار وتأرجحه بين 7 الاف و6 الاف ، لوحظ في الايام الماضية تهافت المواطنين على شراء الدولار في قرى قضاء صور وبكثافة غير مسبوقة . وأكد صرافون هذا الامر لـ”جنوبية” وسط استغراب لهذه الخطوة ووضعوها في إطار الإتجار بالدولار لتحقيق ارباح معقولة يومياً ولوجود سيولة كبيرة بالليرة اللبنانية بين ايدي الناس.

وتقول مصادر شعبية لـ”جنوبية” ان مصدر الليرة اللبنانية هو ايضاً “حزب الله” الذي بدأ يصرف رواتب بعض القطاعات غير المقاتلة وغير الحيوية فيه بالليرة اللبنانية على سعر صرف 4 الاف.

مقالات ذات صلة

USA