• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

زهير سالم :نحن في الشام أمنا حبة القمح وعمتنا شجرة الزيتون .

..وأبدأ بالتنبيه أن حديث أكرموا عمتكم النخلة لا يصح . حكم العلماء بضعفه الشديد بل بوضعه …وإنما أردت الرمزية اللغوية في قولي أمنا حبة القمح ومنها نصنع رغيف خبزنا وقرص كبتنا ، وندق دقتنا ، ونحضر أكلة مجدرتنا ..

حبة القمح بنت الأرض والأكثر اشتراكا في صنع غداء أهل الشام حتى يصح ان نقول أمهم وعلى التوازي يوازي الزيتون والزيت حبة القمح ..نضرب المثل بكفاف يومنا : خبز وزيتون ، كما كانت امنا عائشة تقول :

الأسودان الماء والتمر . إن تخففنا أكلنا الخبز والزيتون ، وإن تجاوزنا طبخنا بالزيت ..أسوق هذا لأؤكد على البراءة من كل من يمد إلى الزيتون وأهله بسوء ..وحين نوهت منذ أيام عما يقع من الشبيحة على شجر الزيتون من عدوان ..كتب إليّ ناصحون عدول تعال فانظر ماذا بجري على الزيتون تحت وطأة من تظنهم وتخالهم في أرياف الشمال أرياف إدلب وحلب وعفرين ..

اللهم نشهدك اننا نوالي الناس ما التزموا بأمرك وشرعك ودينك ولا تغرنا الرايات والعناوين …في موسم قطاف الزيتون وعصر الزيتون نقول للناس جميعا رفقا بالزيتون وأهله ..قوله تعالى ” وما كان لنبي أن يغل “هل يمكن للثورة ان تكون غطاء للغلول ؟!! عفرين وأهلها في قلوبنا ..

مقالات ذات صلة

USA