• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

ريتشارد ميلز : نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب فظائع مروعة، وتسبب بمعاناة إنسانية لملايين السوريين.

أكد نائب المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي “ريتشارد ميلز” في تصريحات جديدة بخصوص الملف السوري واستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الامس الخميس أن نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب فظائع مروعة، وتسبب بمعاناة إنسانية لملايين السوريين، واستخدم السلاح الكيميائي عدة مرات في الحرب التي يشنها ضد الشعب السوري منذ سنوات.

ودعا السفير الأمريكي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمحاسبة المتورطين في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، محملاً روسيا والصين وإيران المسؤولية عن انتهاكات النظام السوري.

وتساءل “ميلز” أنه كيف يمكن لتلك الحكومات (موسكو وبكين وطهران) أن تدافع عن استهداف نظام الأسد للمدنيين بشكل متكرر بقنابل السارين وغاز الكلور، في وقت تدعي به أنها تدعم المعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.

وشدد على ضرورة أن تقوم تلك الدول بتغيير موقفها من “الأسد” ونظامه لإجباره على تغيير سلوكه، مشيراً إلى أن “مجلس الأمن لم يتمكن من محاسبة “بشار الأسد” بسبب وجود أعضاء دائمين فيه يعملون على حمايته بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين السوريين”.

وأردف: “ليس مستغرباً أن يكون نظام الأسد غير مستجيب للقرارات الدولية، في ظل وجود دول داعمة له في مجلس الأمن كروسيا والصين”، داعياً إلى مواصلة الجهود لمحاسبة “الأسد” وداعميه في أماكن أخرى غير مجلس الأمن بسبب عرقلة موسكو وبكين لقراراته.

جدير بالذكر أن تصريحات “ميلز” هذه تأتي بالتزامن مع المنافسة الكبيرة التي تشهدها الولايات المتحدة حالياً للوصول إلى البيت الأبيض بين الرئيس الحالي “دونالد ترامب” المرشح عن الحزب الجمهوري ومنافسه الديمقراطي “جو بايدن”.

وقد أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الملف السوري لن تتغير بتغير الرئيس، بما في ذلك بقاء القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا، واستمرار العقوبات المفروضة على النظام والتمسك بالحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

مقالات ذات صلة

USA