عقد اتحاد ثوار حلب بمشاركة الائتلاف الوطني السوري وحركة العمل الوطني ورابطة المستقلين الكرد ومركز مقاربات ندوة تحت عنوان”العريضة الشعبية تتابع طريقها الى جنيف” والتي أطلقها الاتحاد منذ أسبوعين تعبيراً عن رفض الشارع السوري لوصول روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان.
وحضر الندوة من جانب الائتلاف الوطني السوري نائب رئيس ربا حبوش، وعضو الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضو الائتلاف ورئيس حركة العمل الوطني أحمد رمضان، ونائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين رديف مصطفى، ومن الفعاليات الأخرى المشاركة في الندوة حضر المفكر الدكتور عبدالكريم بكار وعضو مجلس إدارة مركز مقاربات عباس شريفة ورئيس اتحاد ثوار حلب عباس الموسى ومسؤول الدائرة السياسية لاتحاد ثوار حلب هشام اسكيف، إضافة إلى أعضاء الأمانة العامة للاتحاد والأحزاب والحركات المشاركة.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني ربا حبوش إن هذه الندوة تأتي ضمن إطار التشاركية والتعاون والتنسيق بين المؤسسات الثورية في الداخل والائتلاف الوطني، وباسم الائتلاف الوطني شكرت اتحاد ثوار حلب على الجهود التي يبذلها والفعاليات التي يقيمها في المناطق المحررة.فيما تحدث عضو الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات عن أهمية أن يكون هناك مبادرات على المستوى الشعبي وعلى مستويات الثورة السورية، ولفت الى ضرورة أن يكون هناك اقتراحات على مستوى العمل السياسي وحملات مناصرة سياسية لقوى الثورة السورية.
وأشار بركات إلى أهمية دور اتحاد ثوار حلب في إعادة الزخم الثوري وكذلك الزخم الشعبي للثورة السورية، إضافة إلى أهمية دورهم في توعية الشعب السوري في هذه الفترة الحساسة من عمر الثورة السورية.وتناولت الندوة حملة العريضة الشعبية ضد وصول روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، وبحث المشاركون أهداف الحملة ومآلاتها، ومشاركة مؤسسات الثورة الرسمية بالحملة مع الأحزاب السياسية كما قدم المشاركون اقتراحات لتطوير الحملة وهي في طريقها الى جنيف لتسلم إلى مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.