كشفت مصادر أن اسم نائب رئيس النظام السابق، “فاروق الشرع”عاد إلى الواجهة من جديد، ليكون الحلقة المفصلية في مرحلة انتقالية مفترضة في سوريا، تعقب إنهاء العمليات العسكرية.
ونقل “مرصد الشرق الأوسط” عن مصادر وصفها بالخاصة، أن الجانب الروسي يفكر حاليا بخلق مناخ سياسي يساعده على الشروع في عمليات إعادة الإعمار في سوريا، وترسيخ حالة الاستقرار الأمني، وأشارت أن “الشرع” أحد أبرز الشخصيات السورية التي يرى فيها الروس عاملاً مهماً في إقرار المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب.
ويدور الحديث حول قناعة روسية بأن استمرار “الأسد” أو اختيار شخصية سياسية أو عسكرية موجودة داخل النظام في الوقت الراهن “لا يخدم توجهاتهم”.
وأشارت المصادر إلى أن “موسكو في الوقت ذاته لا تثق بالمعارضة السورية، لذلك تبحث عن شخصية سابقة في النظام تكون رأس حربة في عملية الانتقال السياسي، ومقبولة من كافة الأطراف، ومن هنا تظهر الترجيحات حول الشرع”.