تزامنا مع استمرار محاولات “ميليشيات النظام إلى فرض اتفاق تسوية جديد في ريف درعا الغربي يقضي بتسليم المطلوبين وسوق شباب المنطقة للخدمة الإلزامية”.تشهد المنطقة توترا شديدا.
يأتي ذلك بعد انتشار قوات من “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتهديدها باقتحام المنطقة.
حيث استقدمت ميليشيات النظام الفرفة الرابعة التابعة لماهر الاسد تعزيزات جديدة تضم دبابات وأربع راجمات صواريخ غراد من طراز “BM21”.
وأكدت المصادر أن التعزيزات قدمت من دمشق وشوهد قرب خربة غزالة، ودخلت حاجز الشرع في طريقها إلى حي الضاحية عند المدخل الغربي لمدينة درعا.
ياتي ذلك بعد محاولة فاشلة للميليشيا الاسد، أمس لاقتحام بلدة طفس، وهو ما كبّدها خسائر مادية وبشرية كبيرة نتيجة تضامن معظم ريف درعا الغربي مع بلدة طفس.
و يذكر أن ميليشيات النظام السوري تمكنت بدعم روسي – إيراني من السيطرة على كامل محافظتي درعا والقنيطرة في صيف 2018.
