أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون أن الجولة كانت مخيبة للآمال و رفض وفد النظام جدول الأعمال ولم يتم التوصل لأي حل او الاتفاق على جولة قادمة.
وأكد بيدرسون أنه قدم مقترح للرئيسين المشاركين للتوصل إلى توافق، لكن تم رفضه من الطرفين .
وأشار بيدرسون أنه لايمكن المتابعة في النقاشات بهذه المنهجية كما ختم بيدرسون الجولة معبراً عن أسفه وخاصة أن الدقايق العشرة الاخيرة لم تكن نمط للنقاش اثناء الجولة ولمح انه سيكون من الصعب استمرار الامم المتحدة في الدعوة لعقد الاجتماعات لجولات قادمة بدون اجندة والية عمل تسمح ببناء توافقات.
وفي الختام تعهد بيدرسون انه سيتابع مع الحكومة وهيئة التفاوض للبحث في الموضوع على امل حصول تقدم.