التجنيد الإجباري
الكابوس الذي حطم ويحطم حلم وأمال الشباب السوري في المنطقة الشرقية في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل سوى أنهم طالبوا بالحرية والكرامة
وتعمل المليشيات الإرهابية المتطرفة على زجهم بالإكراه والقوة في المحافظات والمدن السورية ( الرقة -دير الزور – الحسكة – منبج ) التي تسيطر عليها الميلشيات الإرهابية الكردستانية قسد PKK) و(PYD وقواتحماية المرأة ووحدات حماية الشعب الكردستانية المتطرفة واستغلال الفقر والعوز نتيجة سوء الأوضاعالمعيشية بالرغم من سيطرتها على منابع الثروات من نفط وزراعة و غيرها أدلة قاطعة على تجويع المدنيينوسيطرتها على المجال الأغاني عبر وكلاءها في المنظمات والجمعيات مرتكبة جرائم حرب بحق الأطفالوالمدنيين.
بتاريخ 16.02.2021 قامت الميليشيات التابعة لقسد باعتقال الطفل عبد العزيز محمد خلف الهويدي منمنزل ذويه في منطقة الكسرات قرية ((كسرة عفنان )) والذي لا يبلغ من العمر السابعة عشر لتجنيدهم منقبل ما يسمى الإدارة الذاتية لتنفيذ مشاريعها في غياب قوة دولية رادعة تمنع ذلك وعدم التزامها بالقانونالدولي الإنساني والأعراف الدولية وعدم احترامها حرية ورغبة المدنيين وتحييدهم بل عملت على سنمن قبل نظام مجرم لا تقل عن إجرامهملم يعد خافية على أحد في العالم التجاوزت التي تقوم به الميليشيات الإرهابية بحق الأطفال والمدنيين والذي إنكره الارهابي قائد مايسمى قوات سورية الديمقراطية فرحات عبدي شاهين الاسم الحركي (( مظلوم عبدي)) بالرغم من توقيع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح (( فرجينياغامبا)) خطة عمل من أجل ((تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال بصفوفه )) وبالرغم من تلك الاتفاقية،
مازال التنظيم الإرهابي يستهدف الأطفال والمدنيينمايقوم به التنظيم الإرهابي لم يعد خفية على أحد واستغلال الأطفال والمدنيين لنشر فكره المتطرف وللظهورعلى الأرض السورية انه يملك جيش منظم يزيد تعدده عن 100 ألف لفرض نفسه على انه يملك قاعدةتشريعات بصفتها دولة في قلب دولة تحكم من قبل نظام مجرمعسكرية شعبية غالبيتها عربية هادفة إلى تقسيم سورية عبر إطلاق شعارات الإدارة الذاتية واللامركزيةالسياسية والتي هي سلب دستوري في حقيقته يمس السوريين جميعا وتمثيل سياسي غالبيته کردي وإنشاءمجالس مشتركة يكون فيها ممثل من المكون الكردي وممثل من المكون العربي كيف ذلك في غالبية عربيةوكيف يكون لي مؤسسة إدارة مشتركة هل للظهور بالمظهر الحضاري انه يوجد امرأة ورجل في الهرم؟
بالرغم من التقرير الذي أعدته الخارجية الأمريكية الصادر في 26 حزيران الماضي تحت عنوان تقريرالاتجار بالبشر 2020 والذي أكد على جرائم PKK) و (PYD الإرهابي بحق الأطفال وتجنيدهم قسرة.
ونشر أيضا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقريره الصادر بتاريخ 16 كانون الثاني من العامالفائت، أدلة جديدة حول استغلال التنظيم للأطفال وتجنيدهم للقتال في صفوفه
.وفي تقرير أعدته أعدته الأممالمتحدة 2019 كشفت أن التنظيم أستخدم المدارس والمشافي لأنشطته العسكرية .بالرغم من كل هذه التقارير والاتفاقيات والقوانين الدولية القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب والقانون الدولي لحقوق الإنسان والبرتوكول الدولي لحماية الأطفال وتقارير المنظمات الدولية كمنظمة هيومن رايس وواتش و غيرها وهذه القوانين والاتفاقية جميعها تطالب في مبادئها القوات الحكومية والجماعات المسلحةغير التابعة للدول، عدم تجنيد واستخدام الأطفال كمقاتلين وتطالب بعدم استخدامهم في أدوار معاونة أخرىإضافة إلى ذلك إن تعريف نظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، يعد تجنيد الأطفال جريمة حرب.مازال التنظيمات الإرهابية تستهدف الأطفال دون رادع دولي .
ولم يصدر حتى اليوم أي تقرير عن الأممالمتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى حول آخر المستجدات المتعلقة بتخلي التنظيمات الإرهابية عن تجنيدالأطفال أو التخلي عن مقاتليه من الأطفال.الهيئة السياسية في محافظة الرقة :
1- ندين بأقسى وأشد العبارات جريمة تجنيد الأطفال وزجهم في صفوف القتال واستغلال الوضع المعاشيالمتردي والفقر في المحافظات السورية الرقة ودير الزور والحسكة
2- نطالب مجلس الرقة المدني الذي فرضته سلطة الأمر الواقع قسد باعتباره مجلس مدني تحمل مسؤوليتهودوره في حمايةمن التجنيد وهناك أحد مكاتبه يهتم بالأطفال وإصدار توضیح بذلك ، والمطالبة لاتعني الاعتراف بشرعيته
3- نطالب المجتمع الدولي بتحملدوره الفاعل في إيقاف تجنيد الأطفال والمدنيين فأهل الرقةلا علاقة لهم بما تروج له هذه المنظمات من مشاريع ديمقراطية في ظاهرها تخفي مشاريع لا تقل خطرا عنمشاريع وأفكار تنظيم داعش و غيرها من التنظيمات المتطرفة.
4- نهيب بأهلنا في الرقة عدم الرضوخ لذلك ورفض التجنيد والخروج في مظاهرات سلمية ضد التجنيدالإجباري وضد السياسات التي تمارسها تلك التنظيمات الإرهابية والمساهمة في نشر أي جريمة إعلاميا.
حرر ب 18-2-2021
عاشت سورية حرة أبية
والنصر الثورة الشعب السوري
ومدينة منبج