تختص اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة ببحث جرائم الحرب في سوريا وتضم محققين ومحللين ومحامين، وأغلب تمويلها من أميركا والاتحاد الأوروبي
قال رئيس اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة، ستيفن راب، إن الأدلة التي بحوزة اللجنة عن مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن جرائم الحرب أكثر مما توفر للمدّعين في محاكمة قادة النازية أو محاكمة الزعيم اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش.
وأضاف راب، الذي عمل في السابق سفيرا لأميركا لقضايا جرائم الحرب، أن مجموعة الأدلة التي جمعها ضد بشار الأسد هي أقوى مما استخدمته دول الحلفاء عقب الحرب العالمية الثانية لإدانة قادة النازية في محاكمة نورنبيرغ التي امتدت بين نوفمبر/تشرين الثاني 1945 وأكتوبر/تشرين الأول 1946، وشملت كثيرا من قادة الحزب النازي الألماني.