الأناضول
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال إن القرار يعد الأول الذي يأخذ في الحسبان المسؤولين عن التعذيب في سوريا
وصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قرار الإدانة والسجن الصادر من إحدى محاكم بلاده بحق إياد الغريب، عنصر المخابرات السابق بالنظام السوري، بأنه “قرار تاريخي”.
وقضت المحكمة العليا في ولاية “كوبلنز”، في وقت سابق الأربعاء، بالسجن 4 سنوات ونصف على الغريب (43 عاما)، لإدانته بـ “التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، في أول محاكمة من نوعها عالميا، بعد توصلها إلى أدلة تدينه بالتورط في اعتقال 30 متظاهرا على الأقل، واقتيادهم إلى مركز اعتقال تعرضوا فيه للتعذيب في سوريا.
وأفاد ماس في بيان نشره عبر تويتر، أن القرار يعد الأول الذي يأخذ في الحسبان المسؤولين عن التعذيب في سوريا ويضمن على الأقل بعض العدالة.وأشار إلى أن القرار يحمل معنى رمزيا رفيعا للكثير من الناس، مضيفا بالقول: “إنه قرار تاريخي”.
وعلى صعيد متصل، يواصل القضاء الألماني محاكمة ضابط المخابرات السابق في نظام الأسد، أنور رسلان (57 عاما)، الذي يواجه تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية واغتصاب وقتل 58 شخصا.
وكان “رسلان” لجأ إلى ألمانيا عام 2014، فيما لجأ إليها “الغريب” عام 2018، قبل أن يتم توقيفهما من قبل السلطات الألمانية في العاصمة برلين عام 2019.