• الخميس , 28 نوفمبر 2024

خروج حافلات تقل مهجّرين من القلمون الشرقي باتجاه الشمال السوري

بدأت حافلات تقل مقاتلين في قوات المعارضة السورية ومدنيين بالخروج يوم السبت من بلدات القلمون شمال شرق دمشق، وذلك في إطار اتفاق بين نظام بشار الأسد وفصائل معارضة برعاية روسية.

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” ومصادر محلية، عن انتهاء عملية تجهيز الدفعة الأولى، من الحافلات التي تقل المئات من مقاتلي المعارضة ومدنيين من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي، مساء أمس، استكمالا لتهجيرهم  إلى الشمال السوري.

وبينت الوكالة أن الحافلات سيتم تجميعها في نقطة على أطراف بلدة الرحيبة ليتم تسييرها بشكل قافلة إلى الشمال السوري في وقت لاحق اليوم.

وأفادت مصادر محلية مساء  أمس ، أن الحافلات استأنفت مسيرها نحو الشمال السوري بعد توقف لأكثر من 7 ساعات بالقرب من أحد حواجز النظام بمحيط مدينة الرحيبة.

بدورها نقلت قناة “روسيا اليوم” أن مجموعة من عناصر فصيل”أسود الشرقية” التابع للجيش السوري الحر خرجت من منطقة القلمون الشرقي متوجهة إلى الحدود الأردنية.

وأوضحت القناة نقلا عن مراسلتها أن 25 مقاتلا من “أسود الشرقية” انطلقوا من المنطقة على متن سياراتهم الخاصة متوجهين إلى مخيم الركبان الواقع عند الحدود مع الأردن، على مقربة من قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين النظام وفصائل المعارضة.

وينص الاتفاق الذي أعلن التوصل إليه يوم الخميس، أن يسلم مقاتلو المعارضة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة قبل إخراجهم إلى جرابلس بريف حلب وإلى محافظة ادلب المجاورة.

وتكفل الجانب الروسي بتنظيم عملية خروج من يجري تسجيل أسمائهم من رافضي الاتفاق للخروج نحو وجهتهم، وتفتيش القوافل لمرة واحدة على أن يكون متواجداً في كل حافلة شرطي روسي، وأن يسمح بحمل الأمتعة الشخصية والسلاح الفردي فقط.

وأشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنه “من ضمن بنود الاتفاق تولي الشرطة الروسية مهمة حماية قوافل المهجرين منذ خروجها حتى وصولها، كما ستنتشر الشرطة الروسية على مداخل المدن، على أن يجري تسوية أوضاع من يبقى داخل المدينة”.

وهذا الاسبوع تم تهجير 1500 مقاتل و3500 مدني من مدينة الضمير على بعد 50 كلم شمال شرق دمشق نحو جرابلس بعد اتفاق مع فصيل “جيش الاسلام”.

المصدر: السورية نت

مقالات ذات صلة

USA