أكد السيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية أن كل الإجراءات التي يقوم بها النظام في الجانب الاقتصادي هي غير ذات قيمة أو معنى، لأن انهيار الاقتصاد السوري سببه الأسد والحلقة المحيطة به.
واضاف العبدة خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أهلنا في مناطق سيطرة النظام يعانون الفقر والجوع وانعدام الأمن، بينما الأسد وعصابته يملؤون جيوبهم بالملايين.
وأشار العبدة أن وجبة السوري الصائم تصل إلى ٣٠٠٠ ليرة، بواقع ٩٠ ألف خلال شهر، وهو ما يفوق ضعف راتبه، السرقات والأتاوات تنهش لحم المواطن السوري، وكل ذاك بسبب الأسد وحراميّته.
ومن ناحية أخرى وحول الانتخابات التي يستعد لها نظام الأسد المجرم أشار العبدة أن التقارير تتحدث عن حالات نزوح من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق الثورة. ومازال النظام يتحدث عن انتخابات رئاسية!
وفي الختام أستغرب العبدة حول أن بعض الدول تتحدث عن إعادة تأهيل النظام بعودته إلى الجامعة العربية، وتسعى لذلك! نظام يستنزف المواطن السوري، ويجلب القتلة من كل مكان للإمعان في قتل شعبه! ويحول سوريا إلى خزان بارود إيراني يُهدد الدول العربية، فكيف يمكن القبول بمن يهدد العرب وأمنهم القومي داخل الجامعة العربية!!!
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=304655524398276&id=100045614924522