• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

أول دولة أوروبية تطلب من شـ.ـبيحة للأسد مغادرة البلاد لسوريا(صورة)

سوشال

أكدت مصادر إعلامية أن وزارة الهجرة الدانمركية طلبت من إحدى الطالبات المؤيدات للأسد بمغادرة الدنمارك بعد ثبوت تأييدها المطلق.

وأضافت أن وزارة الهجرة الدنماركية طلبت من الطالبة السورية آية ابو طاهر وعائلتها مغادرة الدانمارك الى سوريا فوراوأوضحت أن ذلك جاء لأن الطالبة آية كتبت مقال تمدح وتؤيد فيه بشار الاسد.وكانت وزارة الهجرة الدانمركية قد راقبت بوستات وتعليقات لها تمدح وتؤيد العصابة الاجرامية في سوريا.

وفي وقت سابق كشفت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، عن موقفها الداعم لإعادة لاجئين سوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم.ونقلت وسائل إعلام دانماركية رصدتها الوسيلة مناقشات أعضاء في البرلمان الدنماركي، تتحدث عن ضرورة إعادة اللاجئين إذا اعتُبر وطنهم آمناً.

وأكدت فريدريكسن أنها متفقة تماماً مع هذا التحليل، معتقدة أنه منطقي بقدر ما هو واضح.

وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية: “إذا كنت لاجئاً، فهذا لأنك بحاجة إلى الحماية”.

وأوضحت أنه إذا اختفت هذه الحاجة بسبب عدم تعرض اللاجئ للاضطـ.هاد الفردي أو عدم وجود ظروف عامة تتطلب الحماية، فعليه بالطبع العودة إلى البلد الذي أتى منه.

وطالبت فريدريكسن اللاجئين بأهمية اسـ.تغلال الكفاءات الممكنة التي تحققت في الدنمارك لبناء وطنهم بعد عودتهم.

وبينت رئيس وزراء الدنمارك قائلة: “كان ينبغي أن يكون هذا هو الأساس لسياسة اللاجئين الدنماركية منذ البداية”.وترى الدنمارك أن العديد من المناطق في العاصمة السورية دمشق ومحيطها أصبحت الآن آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وتعد دولة الدنمارك الوحيدة في أوروبا والتي تؤمن بهذا التقييم في مسألة إعادة اللاجئين إلى ديارهم حال توفر الأمان والاستقرار بمناطقهم.وكانت الحكومة الدنماركية قد ألغت العديد من تصاريح إقامة لاجئين سوريين من هذه مناطق دمشق وريفها بحجة أنها أصبحت آمنة.

الدنمارك لا تربطها علاقات بنظام الأسد ما يجعل مسألة إعادة سوريين بشكل فعلي إلى سوريا أمر غير ممكن.وبحسب خبراء, فإنه يتوجب على الأشخاص الذين تم إلغاء تصريح إقامتهم المكوث في مراكز المغادرة.

وبدأت سلطات الهجرة في الدنمارك مراجعة وإلغاء تصاريح الإقامة للسوريين على أراضيها وسط مخاوف منظمات حقوق الإنسان من أن تؤدي الخطوة إلى رمي العائدين في سجون النظام السوري.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها إنه منذ أن اعتبرت دوائر الهجرة الدنماركية في عام 2019 دمشق والمناطق المحيطة بها آمنة، فقد راجعت تصاريح إقامة 1250 سوريا غادروا بلادهم هربا من الحرب.

وألغت السلطات حتى الآن أكثر من 205 إقامات، ما جعل الدنمارك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من وضع اللجوء في وقت تصنف فيه معظم مناطق سوريا على أنها غير آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه من بين الذين طلب منهم المغادرة طلاب المدارس الثانوية والجامعات وسائقو الشاحنات وموظفو المصانع وأصحاب المتاجر والمتطوعون في المنظمات غير الحكومية.

وجعلت السلطات تعليم “القيم الدنماركية” إلزاميا على الأطفال من العائلات ذات الدخل المنخفض وأغلبها من المهاجرين.ونقل التقرير عن بير موريتسين الأستاذ في العلوم السياسية بجامعة أرهوس أن الحكومة شددت موقفها بشأن الهجرة في السنوات الأخيرة لتجنب خسارة الأصوات لصالح اليمين في البلاد.والعام الماضي، تجاوز عدد اللاجئين الذين غادروا الدنمارك عدد الوافدين.

وتعهد رئيس الوزراء ميتي فريدريكسن بالذهاب أبعد من ذلك في تشديد اللجوء إلى البلاد وقال إن الهدف يبقى هو عدم وجود أي طالب لجوء.وقالت ميشالا بنديكسن، منسقة منظمة “مرحبا باللاجئين” في الدنمارك، وهي منظمة غير ربحية، إن هذه السياسة تهدد بتمزيق العائلات السورية. و أضافت أن السياسة الحالية هدفها جعل الدنمارك آخر مكان يختاره طالب اللجوء.

وقد تظطر السلطات الدنماركية إلى نقل من تطلب منهم المغادرة من السوريين إلى مراكز خاصة لكونها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أن العائدين إلى سوريا يواجهون تهديدات مختلفة منها التجنيد الإجباري أو الاعتقال.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات العائدين اختفوا، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وحذرت هيئة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي من أن العائدين طوعا معرضون لخطر الاحتجاز والتعـ.ـذيب والمـ.ـوت.

مقالات ذات صلة

USA