• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الجيشُ الأردنيُّ يعلن احباط محاولة تهريب مواد مخدّرة إلى الأردن قادمة من سوريا .

في ظاهرة لم تعد الأولى من نوعها أعلن الجيش الأردني، يومَ أمس الجمعة، عن إحباط محاولة تسللٍ وتهريب مواد مخدّرة محمّلة بواسطة مركبة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد داخل الأراضي السورية إلى الأردن.

جاء ذلك خلال بيان للجيش الاردني وأشار البيان أيضا :

إنّه تمَّ تطبيقُ قواعد الاشتباك، مع المتسلّلين ما أدّى إلى تراجعهم إلى العمق السوري، موضحاً أنّه تمَّ ضبط المركبة، وهي محمّلة بـ “مليون و127000 حبة (كبتاغون) و7260 كفّ حشيش”.

ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأردني ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا حيث أنه في شهر شباط من العام الجاري اعلنت اردن ضبط نحو 30 ألف حبة من مادة جاليكا المخدرة ونحو 15 ألف من مادة الباليريكا المخدرة، إضافة إلى كميات أخرى من المواد المخدرة .

وفي السياق ذاته أحبطت السلطات التركية بداية ايار الجاري محاولة تهريب شحنة مخدرات كبيرة، قادمة من المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ، ومتجهة نحو دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمكن الأمن الجمركي في ميناء “إسكندرون” في ولاية “هاتاي” جنوبي تركيا، من ضبط حاويات تحوي أكثر من 6 ملايين حبة “كبتاغون”، مخبأة ضمن شحنة حجارة بناء.

ويشار أن صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت في تقرير لها صدر الجمعة (7 مايو أيار 2021) أشارت فيه كيفية تحولت سوريا إلى دولة مخدرات عبر إنتاج مخدر الكبتاغون والذي يعرف بـ “فينيثيلين”

ويرى المراقبون أنه و بعد ضبط أكثر من 15 طنا في إيطاليا وقبلها 30 مليون حبة في اليونان، وملايين أخرى ضبطتها السلطات الأمنية في مصر والسعودية والأردن وغيرها من الدول، التي باتت وجهة “الكبتاغون السوري” أو ما يسمى بأقراص “أبو هلالين”أن تجارة المواد المخدرة تعد كما في السابق تجارة عشوائية ومتفرقة، بل تحولت إلى منظّمة، يديرها نظام الأسد وحزب الله اللبناني ، وما يؤكد ذلك تفاصيل طرق التهريب، عبر البر من الحدود أو البحر من الموانئ السورية التي لا يمكن لأي شخص دخولها أو التجارة عبرها، سواء طرطوس الذي تهيمن عليه روسيا أو ميناء اللاذقية، الذي كانت إيران قد دخلت فيه بعقود استثمارية في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

USA