• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

الذكري السنوية العاشرة لمجزرة اطفال الحرية في حماه ولا يزال القاتل طليقاً .

مع انطلاقة الثورة السورية المباركة بدأ نظام الإسد المجرم بارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .

وتمر علينا الذكرى السنوية العاشرة لأحدى المجازر التي ارتكبها نظام الأسد وميليشياته في مدينة حماه .

حيث يصادف يوم 3 حزيران/يونيو2021 الذكرى العاشرة لمجزرة ارتكبها أجهزة أمنية التابعة لنظام الأسد المجرم في مدينة حماه في جمعة “أطفال الحرية” عام 2011 والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من ٧٠ مدنياً وجرح العشرات من الشبان والأطفال ممن تجمّع للتظاهر في ساحة العاصي .

حيث احتشد ما يزيد عن 50 ألف شخص في ساحة العاصي، وسط مدينة حماة والشوارع المحيطة بها، رغم انتشار ميليشيات الأمن بشكل كثيف، رافعين شعارات منددة بالنظام، مطالبين بالحرية،وسرعان أطلق عناصر الأجهزة الأمنية الرصاص الحي على المتظاهرين وحتى اليوم لم تتم محاسبة المسؤولين عن ارتكابها .

ويشار أن أكدت حينها أن عناصر يتبعون لأجهزة أمنية عدة معظمهم من “شعبة الأمن العسكري”، قاموا بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين قبيل وأثناء وصولهم إلى ساحة العاصي، واستمر إطلاق النار لمدة عشر دقائق، وفق ما أكد ناجون من المجزرة وشهود عيان مشاركين في الحراك السلمي آنذاك واستشهد أكثر من ٦٠ مدنياً ،

وفي اليوم التالي للمجزرة، خرج أهالي المدينة لتشييع الضحايا، ليعثروا يوم السبت 4 يونيو/حزيران على جثث عشرة أشخاص كانوا قد قضوا برصاص قوات الأمن يوم المجزرة، لترتفع حصيلة المجزرة لأكثر من 70 شخصاً.

ومن الجدير بالذكر أن سوريا شهدت منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011 مجازر وعمليات دامية نفذها ميليشيات الأسد ، قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال على غرار ما حدث في مجزرة الغوطة الشرقية بـريف دمشق والحولة بـحمص, وفي التريمسة بـحماة وغيرها.

مقالات ذات صلة

USA