تستمر قوات الاحتلال الروسي في جرائمها ضد أبناء الشعب السوري وخاصة في شمال غرب سوريا حيث أكدت مصادر إعلامية ان قوات الاحتلال الروسي قتلت اليوم الاثنين المصادف 7/6/2021 مدنياً جنوب محافظة إدلب .
وفي هذا السياق أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن خالد يوسف الخليل، من أبناء قرية كنصفرة بريف محافظة إدلب الجنوبي، قُتل في 7 حزيران، إثر قصف راجمة صواريخ تابعة للقوات الروسية صاروخاً (مزود بدارة توجيه ليزرية كراسنوبول) على قرية بليون بريف محافظة إدلب الجنوبي.
وأشارت الشبكة ان هذا الهجوم يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6 آذار 2020.
كما أضافت الشبكة إن القوات الروسية ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي 5 مارس من العام الماضي توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من 6 مارس، وإعلان ممر آمن في مساحات محددة على الطريق M4
